عاد صباح أمس الوفد الرياضي الجزائري العسكري المشارك في الطبعة الـ 6 للألعاب العالمية العسكرية التي جرت بكوريا الجنوبية .. أين حققت الجزائر حصاد تمثل في 9 ميداليات ( 4 ذهبية، 3 فضية، 2 برونزية )، خاصة ان الفريق الوطني العسكري لكرة القدم تمكن من الفوز باللقب العالمي بكل جدارة واستحقاق للمرة الثانية .
وحظي الرياضيون باستقبال كبير وحار بحضور وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، ومدير الرياضات بوزارة الدفاع الوطني اللواء مقداد بن زيان وكذا رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى براف من أجل تشجيع الرياضيين الذين شرفوا الجزائر في هذه الطبعة من البطولة العالمية.
وكان الاستقبال حارا بتواجد كل عناصر الفرق الوطنية التي شاركت في المنافسة العالمية على غرار كرة القدم، الجيدو، التايكواندو، ألعاب القوى، الملاكمة، المصارعة أين تلقوا التشجيع والشكر من كل المشرفين على الرياضة العسكرية والمدنية في نفس الوقت بالنظر إلى العمل الكبير الذي قاموا به في البطولة العالمية التي لم تكن خلالها المنافسة سهلة بسبب قوة المنتخبات التي تواجدت في الطبعة السادسة.
وبهذه المناسبة تمت قراءة رسالتي تهنئة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، والفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الموجهتين للاعبي المنتخب الوطني العسكري لكرة القدم بعد تتويجهم باللقب العالمي.
وعبر وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي عن فرحته وفخره الكبيرين للنتائج المشرفة التي حققتها الرياضة العسكرية في البطولة العالمية في قوله “أنا جد فخور بالإنجاز الذي حققته الرياضة العسكرية في البطولة العالمية التي جرت بكوريا الجنوبية والتي كانت بفضل العمل المكثف والجدية والصرامة بين كل الرياضيين والقائمين على الفرق الوطنية ولهذا أنا أهنئهم وأتمنى لهم المزيد من النجاح في المستقبل لأنهم شباب وبإمكانهم إعطاء الكثير في المستقبل”.
اللواء مقداد بن زيان:
“حققنا نتائج باهرة”
كما ألقى اللواء “مقداد بن زيان” كلمة حول النتيجة التي عاد بها الرياضيون الجزائريون من كوريا الجنوبية في قوله “أهنئ الرياضيين وأحثهم على بذل المزيد من العمل لرفع الراية الوطنية عاليا بين جيوش العالم كما كان عليه الحال في البرازيل سنة 2011 ومؤخرا كوريا الجنوبية عندما حققت الفرق الوطنية نتائج كبيرة”.
في حين أن الرياضيين أجمعوا على قوة المنافسة بالنظر إلى المشاركة النوعية ما جعل المأمورية صعبة خاصة في كرة القدم.