ناشدت ازيد من 600 عائلة لم تستفد من عمليات ترحيل اكبر حي قصديري بالعاصمة والى العاصمة عبد القادر زوخ التدخل في أكبر عملية ترحيل بالمنطقة والتي علّق عليها هؤلاء آمالا في اخراجهم من أزمة السكن التي يتخبطون فيها منذ سنوات، مؤكدين بأن اقصائهم من العملية يعد اجحافا في حقهم، خاصة الشبان المتزوجين حديثا.
«الشعب» اتصلت بعدد من العائلات المقصية من عملية اعادة اسكان حي الرملي وطالبت توضيحات، حيث اكد بعضهم على احقيتهم من الاستفادة من هذه السكنات كونهم من السكان الأوائل في هذا الحي ولهم الأولوية في الترحيل عكس غيرهم.
وفي هذا الصدد، اوضح احد المقصيين في حديثه لـ «الشعب» بأنهم قد اودعو طعونا على مستوى مصالح الطعون، آملين في ترحيلهم كباقي سكان الحي.
واعرب المحتجون عن صدمتهم جراء التجاوزات التي حصلت في الأسماء التي تضمنتها قوائم المرحلين، بالنظر إلى استفادة غرباء عن المنطقة وتضمن أسماء 5 أفراد من عائلة واحدة، حيث أكد المتحدثون لـ «الشعب» أن الأعضاء المكلفين بالتحقيق في ملفات المستفيدين لم يعروا أهمية للعائلات التي تملك الأحقية، فما هو مصير المقصين بعد أن تطلعوا على أسمائهم بالقائمة الأولية ليتم فصلهم دون سابق إنذار.
وأكد المحتجون على مواجهة رؤساء الجمعيات ووضع حد للتجاوزات التي وصفوها بغير القانونية بالنظر إلى الوضعية الاجتماعية للعائلات التي تلزم عليهم الإعلان عن الأسماء وفق الأولوية.