طباعة هذه الصفحة

الجزائر تدين «بشدة» التفجيرين الإرهابيين بأنقرة

أدانت الجزائر «بشدة»، التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا، أمس، تجمعا من أجل السلام بأنقرة (تركيا) واللذين خلفا 86 قتيلا ونحو 200 جريح.
في تصريح لـ (وأج)، أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف، قائلا: «إننا ندين بقوة التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا، أمس، العاصمة التركية أنقرة واللذين خلفا عشرات القتلى الأبرياء».
وقدم بن علي الشريف تعازي الجزائر «لعائلات ضحايا هذا العمل الإجرامي»، كما أعرب عن تضامن الجزائر مع «تركيا حكومة وشعبا».
وجاء في تصريح بن علي الشريف، «نجدد في الوقت ذاته إدانتنا للإرهاب، أيّا كان مقترفوه ومظاهره، ونؤكد التزامنا بمواصلة تقديم إسهامنا لجهود المجتمع الدولي الرامية إلى القضاء على هذه الآفة التي تهدد السلام والأمن لدوليين».

...وتشيد بتشكيل حكومة الوحدة الليبية
 
أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف، أمس، أن الجزائر تعتبر أن إعلان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة من أجل ليبيا عن تشكيل حكومة في هذا البلد، أمر «واقعي وذو مصداقية».
وأوضح بن علي لشريف في تصريح لـ «وأج»، أن «الجزائر، التي مافتئت تعمل من أجل التوصل إلى حل سلمي للنزاع الليبي من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على رفع التحديات التي يواجهها هذا البلد، تعتبر أن إعلان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة من أجل ليبيا عن تشكيل حكومة في هذا البلد أمر واقعي وذو مصداقية».
وأضاف، أن «الجزائر تدعو كل الأطراف الليبية إلى دراسة هذا المقترح وكذا التوصيات واللوائح الصادرة عن مجلس الأمن الأممي بتمعّن ورويّة ومسؤولية لتسهيل التوصل إلى حل سياسي سريع للأزمة والحفاظ على المصالح العليا لهذا البلد الأخ والجار كي يتسنّى له مباشرة مسار المصالحة والسلام».
وأضاف قائلا، إن «الأطراف الليبية مدعوة إلى اغتنام هذه الفرصة التاريخية وقبول الحلول الوسطى التي لا بديل عنها لاجتثاث ليبيا من براثن المخاطر التي تحدق بها».
كما أكد أن «الجزائر تعتبر أن استمرار الوضع على ما هو عليه من شأنه تشجيع انتشار الإرهاب وبروز مخاطر كبرى على أمن المنطقة برمتها».
في الأخير أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، «استعداد الجزائر التام لمواصلة دعم الشعب الليبي الشقيق والتزامها بمرافقة الحكومة الليبية الجديدة لضمان فترة انتقالية هادئة».