حماية الجزائر من كافة المخططات والدسائس
مواصلة لزياراته الميدانية إلى النواحي العسكرية، شرع الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ابتداء من يوم الخميس 08 أكتوبر 2015، في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران.
تدخل الزيارة في إطار الحرص الذي توليه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي للجانب التحسيسي والتوجيهي، وتهدف إلى تكريس أسلوب التواصل الدائم والمستمر مع الأفراد والاستماع إلى انشغالاتهم.
خلال اليوم الأول من الزيارة قام الفريق رفقة اللواء سعيد باي، قائد الناحية العسكرية الثانية، بتفقد بعض الوحدات، على غرار مدرسة التخصص في المطاردة الشهيد «محمد بورويس» بالمشرية بالقطاع العملياتي للنعامة، أين استمع إلى عرض قدمه قائد المدرسة، ليتفقد مختلف المرافق البيداغوجية ويطّلع على ظروف التكوين، مسديا توجيهات وتعليمات بخصوص الاستعداد الدائم لمواجهة أي طارئ.
خلال لقائه بأفراد هذه الوحدات، حرص الفريق على التذكير بأن التحضير القتالي يمثل الأداة المثلى للحفاظ على الجاهزية القتالية المرغوبة المتماشية مع عظمة المهام الموكلة، قائلا في هذا الشأن: «أسعد دوما بلقائكم أنتم الذين تسهرون ليلا ونهارا على حسن الذود عن حياض وطنكم في هذه المنطقة الحدودية الحيوية التي تستحق منكم اليوم وكل يوم بأن تواصلوا جهد التحضير القتالي الذي يمثل الأداة المثلى للحفاظ على الجاهزية المرغوبة المتماشية مع عظمة المهام الموكلة».
وواصل الفريق ڤايد صالح: «إن هذه المهام تتطلب من الجميع التحلي بوعي رفيع بموجباتها وإرادة قوية وإصرار على إتمامها في كافة الظروف والأحوال، لأن الجزائر تستحق من أبنائها المخلصين بأن يكونوا درعها الواقي الذي يكفل حفظها وحمايتها من كافة المخططات والدسائس المعادية، لاسيما ومنطقتنا بل والعالم أجمع يعيش تقلبات ومتغيرات تستوجب الانتباه إليها وأخذها في الاعتبار، حتى تبقى الجزائر محفوظة بحفظ الله أولا وأخيرا، ثم بفضل تمسك الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، بسلوكيات وأخلاقيات الوفاء للوطن ولعهد الشهداء وتضحياتهم العظيمة».
وتتواصل زيارة الفريق إلى الناحية العسكرية الثانية بزيارة وحدات أخرى، وعقد لقاءات مع إطارات وأفراد الناحية.