طباعة هذه الصفحة

أبواب إعلامية مفتوحة على السكن والعمران بأدرار

أدرار: فاتح عقيدي

تحتضن دار الثقافة لولاية أدرار، على مدار أسبوع، الأبواب الإعلامية المفتوحة على السكن العمران والبناء تحت شعار: «السكن المناسب من أسس التنمية المستدامة والفضاءات العمومية للجميع»، بهدف إبراز مختلف الأنماط السكنية وسبل ترقيتها وتطويرها من طرف الحكومات والدول، بالإضافة إلى إطلاع المواطنين على جهود الدولة في السكن والعمران وسبل ترقيته وتطويره.
وأوضح قربوز عبد الرحيم، مهندس معماري بمديرية السكن بأدرار، أن الولاية استفادت من 68 ألفا و725 وحدة سكنية في البناء الريفي، موزعة على السكن التطوري 1650 وحدة سكنية و8500 إعانة ترميم، و58 ألفا و575 وحدة سكنية في السكن الريفي.
وعرف السكن العمومي الإيجاري انتعاشا كبيرا في الآونة الأخيرة، خاصة بعد إطلاق الدولة البرامج الخماسية لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، حيث استفادت الولاية من 20 ألفا و397 وحدة سكنية.
وفيما يخص السكنات طور الإنجاز قال ذات المتحدث، إن عدد سكنات الترقوي المدعم قيد الإنجاز بلغ 1080 وحدة سكنية، و500 وحدة سكنية في السكن الترقوي العمومي، و500 وحدة سكنية في نمط السكن البيع بالإيجار، و2000 سكن عمومي إيجاري في طور التشييد.
من جهته لخضر بن مراح، مدير التعمير والهندسة المعمارية والبناء بأدرار، أوضح أن مصالحه تحيي هذه الفعاليات تحت شعار: «ترقية استعمال مواد البناء المتوفرة محليا في بلادنا»، والتي يمكن أن يرتكز عليها إنجاز البرامج السكنية، باعتبارها مواد أساسية موجودة محليا. وتندرج هذه الفعاليات في إطار تحسيس المواطنين بأهمية البناء بالمواد المحلية وأثرها على السكن والعمران. وقال المتحدث، إنه تم إنشاء 250 تجزئة اجتماعية وريفية أنشئت بالولاية وإبراز تأثيرها على عملية البناء والتي من شأنها القضاء على ظاهرة البناء العشوائي.
بدوره عيساوي عبد الرحمان، مدير ديوان التسيير العقاري، أبرز أن المشاركة في الصالون تدخل في إطار توضيح جهود الدولة في عملية إنجاز السكنات الاجتماعية، وبلغت الحصيلة الإجمالية لهذه السكنات بالولاية 20 ألفا و397 مسكن على مستوى الولاية.
وبخصوص مشاركة المركز الجزائري للتراث الثقافي المبني بالطين، أوضح مراد هندوس المهندس المعماري، أن دورنا ترقية العمارة الطينية وذلك بتحسين الصورة الجمالية لها.