أعطى عميد جامعة «8 ماي بڤالمة، محمد نمامشة، أرقاما عن الطلبة الذين التحقوا بالمقاعد الدراسية هذا الموسم وقدر عددهم بـ4494 طالب، منهم 3296 إناث و1198 ذكور، يتوزعون بنسب متفاوتة على كليات العلوم والتكنولوجيا، الرياضيات والإعلام الآلي وعلوم المادة، العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، علوم الطبيعة والحياة وعلوم الأرض والكون، علوم الحقوق والعلوم السياسية، الآداب واللغات والعلوم الإنسانية والاجتماعية.
أما فيما يخص عملية التحويلات الداخلية والخارجية، سجلت الجامعة، بحسب محمد نمامشة، ما مجموعه 1320 طلب، منها 540 طلب تحويل بين الكليات و780 طلب تحويل بين الجامعات، حظي 790 طلب بالقبول.
فيما يخص طور الماستر، تم تأهيل 06 اختصاصات جديدة خلال السنة الجامعية 2015 / 2016 ليصبح العدد الإجمالي للاختصاصات المعتمدة 78 تخصصا تتمشى والتحول الاقتصادي وسوق العمل والتنمية الوطنية.
قدر نمامشة عدد الطلبة في السنة الأولى ماستر بـ1677 طالب، مؤكدا فتح 07 مسارات جديدة في الدكتوراه و36 منصبا، ليصبح عدد مسارات الدكتوراه 29 مسارا.
وقدر عميد الجامعة الأساتذة المؤطرين بـ848 أستاذ بنسبة تساوي أستاذ لكل 17 طالبا وتختلف نسبة التأطير من كلية إلى أخرى. مشددا على مسألة الجودة في التعليم العالي، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لنموذج الإدارة الناجحة.
جامعة 8 ماي 1945 تسعى جاهدة للوصول إلى مستوى عال من التنافسية العالمية، من خلال العناية بتحسين الأداء وترقية العمل البيداغوجي وتطوير البحث العلمي والتكوين، وإدخال وسائل التعليم الحديثة والمتطورة في العملية التعليمية، وترسيخ ثقافة التقييم الذاتي في الوسط الجامعي بين كل فئات الأسرة الجامعية على اختلاف مستوياتها.
تحدث نمامشة عن عملية التقييم الذاتي والتي قام بها فريق من الجامعة وبمشاركة كافة منسوبيها بهدف طرح الأفكار ورصد الواقع الحالي وحصر نقاط القوة والضعف ووضع استراتيجيات وخطط مستقبلية، تكون مبنية على منطق ومنطلق واقعي.
تأتي العملية بعد انضمام جامعة ڤالمة سنة 2013 إلى المشروع المغاربي للتقييم الذاتي، الذي يضم 03 جامعات جزائرية وهي جامعة ڤالمة، بومرداس ووهران و03 جامعات مغربية و04 جامعات تونسية.
خضعت جامعة ڤالمة بتاريخ 24 سبتمبر 2014 إلى عملية تقييم خارجي من طرف وفد يتكون من خبراء أوروبيين، ترأسته مديرة المكتب المغاربي للوكالة الجامعية الفرنكفونية متكون من 04 خبراء أوروبيين في مجال الجودة في التعليم العالي من فرنسا وبلجيكا والمجر وإلى عملية تقييم داخلي من طرف لجنة وزارية تابعة للمفتشية العامة في إطار منهجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الرامية.
اختيرت جامعة ڤالمة نموذجا في التسيير والتنظيم والتحصيل العلمي لوضع أسس تكون منطلقا لتطبيقها وتعميمها على كافة جامعات الوطن. وهذا التميّز الذي انفردت به، إلى جانب جامعتي تلمسان ومستغانم، كان نتيجة الجهود المبذولة من طرف الأساتذة والموظفين والعمال وإلاطارات في السهر والتكفل بالمهمة البيداغوجية البحثية للجامعة.