احتضنت، أمس، دار البيئة لبومرداس، يوما إعلاميا تحسيسيا حول قطاع السكن والعمران لليوم العالمي والعربي للسكن، بمشاركة قطاعات وهيئات ذات صلة بالملف، إضافة إلى مقاولات ومرقين عقاريين عموميين وخواص من أجل عرض وضعية المشاريع الهامة التي استفادت منها الولاية في مختلف الصيغ وآفاق المرحلة القادمة.
كشف مدير السكن لبومرداس طارق سويسي في تصريح لـ «الشعب» على هامش اليوم الإعلامي، أن التظاهرة تدخل في إطار التعريف بالمكاسب التي تدعمت بها الولاية في مجال السكن عبر مختلف المخططات الخماسية، قائلا «لقد حرصنا على إشراك كافة الفاعلين في الميدان من مؤسسات إنجاز، مرقين عقاريين وباقي الهيئات والمديريات الولائية التي بإمكانها المساهمة في تدعيم المشاريع السكنية وتحسين الصورة الجمالية للمواقع، وهنا ركزنا بالخصوص على قطاع التكوين المهني حتى تتكفل مؤسسات التكوين باحتياجات قطاع السكن في هذا المجال، إضافة الى مديرية الشباب والرياضة المدعوة للتدخل لإنجاز فضاءات رياضية وملاعب جوارية عبر الأحياء والمشاريع المنجزة وقيد الإنجاز».
بدوره دعا مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري عمر موالحي من استفادوا من سكنات اجتماعية قبل سنة 2004، إلى ضرورة التقرب من وكالات الديوان لشراء سكناتهم تطبيقا للإجراءات المحفزة والتسهيلات التي أعلنت عنها الحكومة. في حين ركزت الوالي السيدة يمينة نورية زرهوني في كلمة مقتضبة، على إجراءات الدعم التي قامت بها الدولة لتحسين القطاع وتوفير السكن للمواطن، مع التركيز على تحفيزات وزارة السكن لمساعدة أصحاب السكنات الاجتماعية لشراء سكناتهم، مؤكدة بالمناسبة أن بومرداس تدعمت بـ6 آلاف وحدة سكنية ريفية مخصصة لسكان البلديات النائية لمساعداتهم على الاستقرار، كما دعت المرقين العقارين والمقاولين الذين استفادوا من مشاريع إنجاز إلى حرصهم على استعمال مواد البناء المحلية لدعم المؤسسات الصناعية الوطنية والتقليل من فاتورة الاستيراد.