أكد صانع ألعاب دفاع تاجنانت أمير سعيود في حوار لـ«الشعب”، أن الهدف الأساسي لفريقه ليس احتلال المركز الأول بل تقديم مستوى مشرف يليق بالفريق مع وضع ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى هدفا رئيسيا.
من ناحية أخرى اعتبر سعيود تواجده في دفاع تاجنانت فرصة لإعادة بعث مسيرته الكروية من جديد معتبرا في ذات الوقت التجارب التي عاشها كانت فرصة له لكسب الخبرة رغم عدم نجاحها.
ويبقى اللعب في المنتخب الوطني حلم سعيود الذي أكد أنه يريد تقديم موسما كبيرا مع دفاع تاجنانت للفت أنظار مدرب المنتخب الوطني رغم اعترافه بصعوبة المهمة في ظل تواجد عدة لاعبين مميزين في منصبه.
”الشعب”: هل تفاجأت باحتلال الفريق صدارة الترتيب؟
سعيود: هذا الأمر لم يفاجئني لأننا نعمل بجد واستمرار تحت قيادة جهاز فني يمتاز بكفاءة عالية وهو ما انعكس إيجابا على مستوى الفريق ورغم أننا نتواجد في المركز الأول بعد الفوز على مولودية الجزائر إلا أن هدفنا الأساسي ليس الصدارة ولكن تقديم مستوى مشرف يليق باسم الفريق والأنصار فيما يبقى ضمان البقاء هدفنا الأول الذي يتوجب علينا تحقيقه وهذا من خلال حصد أكبر عدد ممكن من النقاط.
هل كنت تتوقع الانتصار على مولودية الجزائر؟
ليس من السهل الفوز على مولودية الجزائر على ملعبه وبين جمهوره وكنا نعلم أن الضغط سيكون كبيرا من طرف الأنصار إلا أننا تعاملنا مع هذا الموقف بكل برودة واستطعنا التحكم في أعصابنا وتحقيق الانتصار ويبقى الشيء الأهم حسب رأي هي القوة الذهنية للاعبين خاصة أننا كنا متأخرين على مرتين وعدنا في النتيجة مما يؤكد قوة الفريق في انتظار التأكيد خلال المباريات المقبلة.
ألا تعتقد أنكم ضيعتم فرصة الابتعاد في الصدارة في حال فوزكم على اتحاد الحراش وشبيبة القبائل على ملعبكم؟
بالفعل لقد ضيعنا الانتصار خلال مواجهتي اتحاد الحراش وشبيبة القبائل رغم أننا لعبنا المواجهتين على ملعبنا لكن هذه هي كرة القدم أحيانا تضيع نقاطا على ملعبك وتحقق الانتصارات خلال التنقلات وهو ما قمنا به لكن على العموم اعتقد أن عودتنا كانت في الوقت المناسب خاصة أن تحقيق نتيجة سلبية أمام مولودية الجزائر كان سيدخل الشك في صفوف الفريق.
لعبت في عدة أندية والآن تتواجد في دفاع تاجنانت ..ما هو الهدف الذي تطمح لتحقيقه؟
لقد كانت لي عدة تجارب داخل وخارج الوطن حيث خضت تجربة الاحتراف في سن مبكرة مما سمح لي بكسب الخبرة وتعلم مواجهة الصعاب وحاليا أتواجد في دفاع تاجنانت الذي أطمح من خلاله لبعث مسيرتي الكروية من جديد والعودة للواجهة وهذا من خلال تقديم موسم كبير والمساهمة في تحقيق النتائج الإيجابية وإسعاد الأنصار.
ألا يعد اللعب في المنتخب الوطني هدفا لك؟
بالتأكيد خاصة أنني خضت تجربة مع المنتخب الأولمبي وكان هدفي حينها الانتقال مباشرة إلى المنتخب الأول لكن الأمور حينها لم تسر كما كنت أتوقع حيث تعرضت لبعض الإصابات التي عطلت مسيرتي الكروية إضافة إلى بعض القرارات الخاطئة .. لكنها تجارب استفدت منها ومنحتني قوة أكثر وأتمنى أن أكون من بين اللاعبين الذين يقع عليهم الاختيار لتدعيم المنتخب الوطني مستقبلا رغم تواجد عدة عناصر مهمة وتملك خبرة كبيرة على المستوى الأوروبي.