تحادث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد رمطان لعمامرة بنيويورك مع نائب الوزير الأول السوري السيد وليد المعلم على هامش أشغال الدورة العادية الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة حسبما أفاد به، أمس، بيان لوزارة الخارجية.
وأوضح البيان أن المحادثات دارت حول مستجدات الوضع في سوريا، مشيرا إلى أن «اللقاء كان فرصة بالنسبة لنائب الوزير الأول السوري ليعرب فيها عن شكره للجزائر على جهودها من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يأخذ بعين الاعتبار مصالح الشعب السوري».
وأضاف البيان أن السيد المعلم نوّه بـ»ثبات موقف الجزائر القائم على مبدأ يعد مصدر فخر وإلهام بالنسبة للشعوب المحبة للعدالة والداعي إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا والحفاظ على وحدتها الترابية».
وأوضح ذات المصدر أن السيد المعلم أشاد بـ»التجربة الجزائرية المثالية في مجال مكافحة التطرف العنيف».
وإذ أشار المسؤولان إلى وجود آفاق تعاون جديدة في مختلف المجالات لاسيما مكافحة الإرهاب - يضيف البيان - فقد أكدا على السعي سويا إلى تعزيز العلاقات الثنائية».
وأضاف المصدر أن المسؤولين أكدا مجددا على ضرورة مواصلة التشاور بين البلدين حول المسائل الإقليمية وأهم مستجدات الوضع في العالم.
...ويتحادث مع جوهانس هان
تحادث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة مع مفوض سياسة الجوار الأوروبية ومفاوضات التوسيع جوهانس هان حسبما أفاد به، أمس، بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وحسب البيان تطرق الطرفان خلال هذا اللقاء الذي جرى على هامش الدورة العادية الـ70 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة إلى «التطور المعتبر لعلاقات التعاون والشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، حيث جددا إرادتهما في تعزيزها وتطويرها على أساس نظرة شاملة ومتوازنة لأحكام اتفاق الشراكة».
وأوضح ذات المصدر أن «الطرفين اتفقا على إطلاق مسار تقييم مشتركة لتنفيذ اتفاق الشراكة من خلال إعداد حصيلة دقيقة لتصحيح التوازنات المسجلة وتسطير آفاق تعزيزها».
واغتنم وزير الدولة هذه الفرصة للإشادة بمبادرة القادة الجدد للاتحاد الأوروبي بالإشراف خلال سنة 2015 على عملية شاملة لمراجعة سياسة الحوار الأوروبية بالتشاور مع البلدان الشريكة.
وخلص البيان إلى أنه تم استعراض الوضع السائد في الساحل وآفاق توقيع اتفاق السلام بليبيا وكذا الوضع في سوريا والشرق الأوسط خلال هذا اللقاء الذي «سمح أيضا للمسؤولين بدراسة مسألة الهجرة التي تطغى على الأحداث الدولية».