أعلنت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها أمس عن تسجيل حالتي وفاة جديدتين في صفوف الحجاج الجزائريين اثر حادث التدافع بمشعر منى (قرب مكة) ليرتفع عدد الوفيات من الرعايا الجزائريين خلال هذا الحادث إلى 18.
وأكدت الوزارة أن «الحصيلة وللأسف ما فتئت ترتفع بتسجيل حالتي وفاة جديدتين» موضحة أن «الضحيتين اعتبرتا في البداية في عداد المفقودين».
ويتعلق الأمر بكل من دراعو علي المولود بتاريخ 12 سبتمبر 1955 بوهران وياحي فطوم زوجة بوستة المولودة بتاريخ 14 ديسمبر 1945 بالجزائر العاصمة.
و أوضح البيان أنه «بتسجيل هاتين الضحيتين الجديدتين يرتفع عدد وفيات الرعايا الجزائريين الذين حددت هويتهم رسميا إلى 18 حاجا إلى جانب تسجيل 23 جريحا».
وأضاف ذات المصدر أن 49 حاجا لا يزالون إلى حد الساعة في عداد المفقودين.
وخلص بيان وزارة الشؤون الخارجية إلى أن «خلية الأزمة التابعة لوزارة الشؤون الخارجية و بالتنسيق مع خلية الأزمة التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف تتابع تطور وضع الحجاج الجزائريين في البقاع المقدسة وهي على اتصال دائم مع القنصلية العامة للجزائر بجدة التي تضمن التنسيق مع كافة فرق البعثة الجزائرية».