تنطلق، اليوم، بقصر المعارض الصنوبر البحري، بالعاصمة، الطبعة التاسعة للصالون المهني الدولي للصناعة «الجزائر صناعة 2015»، الذي يدوم إلى غاية 08 أكتوبر الجاري، ليشكل، بحسب المؤسسة المنظمة، «باتيمتاك»، همزة وصل بين المهنيين في مجال الصناعة وكل الخدمات المتعلقة بها من داخل وخارج الوطن.
يشارك في هذه التظاهرة الاقتصادية والتجارية، التي تنظم تحت رعاية وزير الصناعة والمناجم، وتشرف على انطلاقها الرسمي الأمينة العامة للوزارة، بحسب بيان لمؤسسة «باتيمتاك»، تحصلت «الشعب» على نسخة منه، حوالي 200 عارض جزائري وأجنبي، جاءوا لتقديم الجديد في مختلف قطاعات الصناعة والمناولة والخدمات، من تجهيزات وحلول وأدوات خاصة بالصيانة والسلامة الصناعية.
كما يشكل الصالون، فرصة لتقديم عرض لكل المستجدات التي عرفها قطاع الصناعة مؤخرا بالجزائر، خاصة تلك المتعلقة بإعادة تأهيل القطاع الصناعي العمومي وتقسيمه إلى 12 فرعا، خلال قرارات شهر فيفري المنصرم، أضاف ذات المصدر.
تشارك في المعرض، إلى جانب المؤسسات الاقتصادية والمالية، مكاتب دراسات ومكاتب استشارات. كما سينظم بالموازاة في 07 أكتوبر الجاري يوم دراسي حول موضوع: «التصدير: الرهان الجديد للمؤسسة الجزائرية المتوسطة والصغيرة»، والهادف إلى تسليط الضوء على المعلومات اللازمة، تساعد رؤساء وأرباب الشركات في وضع استراتيجيات ناجعة لتصدير منتجاتهم إلى الخارج».
في شان آخر، فإن التظاهرة، يضيف ذات المصدر، تسلط الضوء، منذ طبعتها الأولى سنة 2007، على دور ومكانة المؤسسة الصغيرة والمتوسطة الجزائرية والصناعة المتوسطة والصغيرة في الاقتصاد الوطني، وتشجع على الانخراط في السياسة الوطنية للانفتاح على العالم». كما تشكل أيضا فضاءً بامتياز لعقد لقاءات بين الصناعيين الجزائريين والأجانب، والتي تسمح لهم بتبادل الآراء والخبرات وكذا تتيح لهم فرص إنشاء شراكات واتفاقيات وعلاقات عمل.