طباعة هذه الصفحة

لم يتضمن أي وزير في الحكومة والعنصر النسوي يتعزز

المكتب السياسي يتشكل وفق معيار الأقدمية

فريال.ب

خلت تشكيلة المكتب السياسي للحزب العتيد «الأفلان» المعلن عنها، أمس، من قبل الأمين العام عمار سعداني، في ختام أشغال اللجنة المركزية، من الوزراء وكبار المسؤولين وضمّت عدة أسماء، بينها الوزير السابق للتضامن الوطني جمال ولد عباس والصادق بوقطاية، وضمت 4 نساء بين 18 عضوا منهم النائب سليمة عثماني، تم إعدادها وفق ما أكد قياسا إلى معياري الأقدمية والتفرغ.

 تم الإعلان عن تشكيلة المكتب السياسي للحزب العتيد في ساعة متأخرة من نهار أمس، كونها آخر نقطة مدرجة في جدول أعمال اللجنة المركزية التي ستجتمع مرة سنويا، واستثناءً في حالتين فقط، إما بدعوة من الأمين العام أو بطلب من ثلث أعضائها. وكما كان متوقعا، خلفت مستائين، بينهم معزوزي، إلا أنها لفتت النظر كونها لم تضم أسماء وزراء ولا كبار المسؤولين؛ أمر فسّره سعداني بحرصه على تفرغ أعضاء الهيئة الأولى في الحزب إلى العمل السياسي، خاصة وأن الحزب عازم على الحفاظ على مكانته كقاطرة في الساحة السياسية.
وعلاوة على السيدات، ويتعلق الأمر بليلى الطيب، ورقيق مختارية ومثالي يمينة وعثماني سليمة، تضم قائمة المكتب الوطني كلاّ من عبد اللطيف بوضياف ومحمود قمامة وجمال ماضي ومصطفى بوعلاق وبومهدي أحمد وجمال ولد عباس وعليوي محمد والصادق بوقطاية... وغيرهم من الأعضاء.
وقبل ذلك، تم المصادقة على النظام الداخلي للجنة المركزية بالإجماع، إلى جانب المصادقة على اللجان، يتعلق الأمر بلجنة الدراسات والاستشراف ولجنة المالية ولجنة الانضباط ولجنة الرقابة ولجنة الإطارات، وأخيرا لجنة الحكماء وهو تقليد جديد في الحزب العتيد، ضمّت كبار السن. كما تمت المصادقة أيضا على البيان السياسي، الذي أكد الالتزام برسالة رئيس الجمهورية، رئيس الحزب التي وجهها إلى المشاركين في أشغال المؤتمر العاشر وسجل الارتياح لنتائج تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، وثمّن دور الجيش الوطني الشعبي.