شرعت مديرية الكهرباء والغاز للوسط بتمنراست، صباح أمس، بالمدرسة الابتدائية (أحمد الطالب)، في حملة تحسيس وتوعية للوقاية من الأخطار الناجمة عن الاستغلال السيّئ للكهرباء والغاز، والتي تتواصل إلى شهر مارس من العام المقبل، وهذا في إطار حملات التحسيس والتوعية التي تنظمها المديرية لفائدة مواطني الولاية، يشارك فيها ممثلو المجتمع المدني والكشافة الإسلامية.
في هذا الصدد، أكدت المكلفة بالإعلام على مستوى المديرية رباعي حفيظة لـ «الشعب»، أن الحملة تندرج في إطار تحسيس المواطنين في الولاية بالأخطار الناجمة عن استغلال الكهرباء والغاز، خاصة وأن المواطنين بعاصمة الأهڤار على موعد مع استغلال غاز المدينة بمنازلهم، ما أوجب ضرورة تنظيم مثل هذه الحملات التي ستشمل مؤسسات تربوية وتكوينية وهذا بالتنسيق مع كل من قطاع التربية والتكوين والتعليم المهنيين بالولاية، كما ستنظم أبواب مفتوحة وزيارات ميدانية لتقديم النصائح لجميع شرائح المجتمع.
تهدف الحملة، بحسب المكلفة بالإعلام، إلى غرس ثقافة الوقاية والأمن بتوزيع مطويات وملصقات حاملة لمختلف النصائح الوقائية والمخاطر الناجمة عن الاستعمال السيّئ للكهرباء والغاز.
...وشباب يحتجون أمام مقر الخطوط الجوية الجزائرية
طالب، صباح أمس، عشرات الشباب من طالبي العمل، خلال وقفة احتجاجية نظموها أمام المندوبية الجهوية للخطوط الجوية الجزائرية بتمنراست، بضرورة التزام الشفافية في عملية التوظيف التي ستجرى على مستوى المؤسسة والخاصة بمنصب (عون تجاري وسائق ومنصبين لحامل أمتعة)، خاصة بعد إقصاء بعض المرشحين من المسابقة واستبدالهم بآخرين، رغم انقضاء المدة القانونية للتسجيل، ما أثار عدة تساؤلات.
أكد الشاب «د.ع»، أنه تم إقصاؤه من المشاركة بسبب انتسابه للضمان الاجتماعي، لكنه تفاجأ باستدعاء مرشحين آخرين في نفس وضعيته، مما أثار استياءه وأعطى مجالا لشكوك حول مدى مصداقية عملية التوظيف، مطالبا من القائمين على الشركة بضرورة التزام الشفافية في مثل هذه الحالات. وأضاف «ح.ي» أن تسرب أخبار من محيط الشركة يفيد بوجود تجاوزات في عملية التسجيل والانتقاء أثار حفيظة طالبي العمل، خاصة المقصين منهم، مشددا على ضرورة تجنب المحسوبية في عملية التوظيف، وكذا التحقيق في أسماء المرشحين المضافين لإنصاف الجميع.
لدى تقرب «الشعب» من المندوبية الجهوية للخطوط الجوية الجزائرية بعاصمة الأهڤار، أكد المندوب الجهوي، بومادة عبد المالك، أن إقصاء أو إضافة المرشحين راجع للقائمين على الوكالة الوطنية للتشغيل، وأن مصالحه تقوم بالانتقاء على مستوى القوائم التي ترسل من الوكالة حسب القوانين المعمول بها في سوق العمل.