طباعة هذه الصفحة

وســـــط استيـــــــاء السكــــــــان

النفـــايـــات تحــــاصــــــر حي 164 مسكــــن ببـــوقـــرة

البليدة لينة ياسمين

دعا سكان بحي 164 مسكن ببوقرة، القائمين على تسيير شؤون البلدية، إزالة مظاهر القمامة المرمية على مقربة من أبواب المساكن وفي أزقة الحي، والقضاء على الحيوانات الضالة.

وأعاب سكان الحي العتيق المسؤولين على تجاهل انشغالاتهم المرفوعة وقال بعض المشتكين، أن السكان يجبرون على غلق نوافذهم تقريبا معظم أيام السنة، بسبب الروائح الكريهة المنبعثة منها، وأضافوا بأنهم يخشون على أبنائهم المتمدرسين بالخصوص، تعرضهم الى اعتداءات من قبل الحيوانات  المتشردة، خصوصا في أوقات الصباح الباكر والمساء، وهم يلتمسون من المسؤولين الاهتمام بانشغالهم ورفع تلك النفايات بانتظام.
كما طالب سكان شارع موسى زرارقة والمشهور بـ «بلا سدي بومب» بوسط البليدة، تعزيز دوريات الأمن لوضع حد للمنحرفين الذين نشروا الرعب.
وأكدو أنهم ضحايا الخوف، كلما خيم الليل، بسبب تحول محيط سكناتهم بالطريق العام، الى ما يشبه السوق الليلي، يقصده أشخاص منحرفون يتعاطون المواد الممنوعة، مما يحول ليلهم إلى فوضى وصخب شديدين، يتخلله كلام نابي يخدش الحياء، أجبر بعض العائلات إلى الرحيل، وغلق نوافذ مساكنهم في غالبية أيام السنة.

 روائح المفرغة العمومية بالعفرون تسبّب الاختناق
يجد سكان حي بورومي والأحياء القريبة بدائرة العفرون، أنفسهم محاصرين بالروائح الكريهة والسامة، المنبعثة من المفرغة العمومية المتاخمة لسكناتهم.
وأبدى سكان الأحياء خشيتهم، من وقوع إصابات بأمراض تنفسية والحساسية جديدة بين الأطفال والعجزة وحتى الفئات العمرية الأخرى، جراء الانتشار الفظيع للدخان والروائح الكريهة المقرفة، والتي أصبحت تشكل سحابة تغطي كل مساء غالبية الأحياء، تمتد عبر مسافة تزيد عن الـ 04 كيلومترات، أجبرت الكثير من العائلات إلى غلق نوافذهم لمنع تسربها، رغم موجة الحرارة التي عرفتها المنطقة في الصائفة الماضية، ودعا المتضررون بفعل تلك الروائح إلى تدخل فوري لأجل إنقاذهم من كابوس وهاجس المفرغة، خاصة وأنهم تلقوا في السنوات الماضية، عهودا بتحويل المفرغة إلى ضواحي بلدية عين الرمانة، عقب موجة الاحتجاجات التي نظموها في عدة مناسبات.
كما أبدت عائلات تقيم بحي مواسمية غرب موزاية، السلطات المحلية إلى ربطهم بشبكة تصريف مياه التطهير الصحي، لأجل التخلي عن مشهد الحفر التقليدية.
وأوضح بعض سكان الحي لـ «الشعب»، أنهم منذ استقرارهم بالحي، وهم يستعملون الحفر التقليدية، وفي كل مرة يغير مكانها بعد أن تمتلئ، مما حوّل محيط مساكنهم لتكاثر الباعوض والخوف من السقوط بتلك الحفر العائمة.