دعا وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، إلى تعزيز التعاون بين أعضاء منظمة التعاون الإسلامي من أجل مواجهة تحديات الفقر والإرهاب ومعاداة الإسلام.
في كلمة ألقاها خلال أشغال الاجتماع السنوي التنسيقي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، أكد لعمامرة أن «قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة برفع العلم الفلسطيني في مقر الأمم المتحدة، يشكل رسالة أمل للشعب الفلسطيني ودعما لقضيته العادلة».
وأضاف، أن ذلك «يمثل إشارة قوية للوعي المتنامي لدى المجموعة الدولية لصالح الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الذي يمثل هذا الانتصار الأخير، دعما لحل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية يكفل تأسيس دولة سيّدة عاصمتها القدس الشرقية».
كما تأسف لعمامرة لتنامي النزاعات وكثرة الاعتداءات الإرهابية في العديد من البلدان الإسلامية وانعكاساتها على السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
واعتبر أن أثر هذه الأزمات على الصعيد الإنساني أضحى معروفا اليوم، وأن موجات المهاجرين واللاجئين باتجاه بلدان أخرى يجسّد ضخامة المأساة.
وأبرز ضرورة أن تكثف منظمة التعاون الإسلامي جهودها لنشر قيم التسامح والاعتدال والتفتح والوفاق التي يدعو لها الدين الإسلامي الحنيف.
وأشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية، إلى أن الجزائر شجعت منظمة التعاون الإسلامي على مواصلة مسار الإصلاحات التي تتوخّى تمكينها من الاستجابة للمتطلبات الحالية وأداء مهامها الأولى بمزيد من الفعالية.
...ويتحادث في نيويورك مع نظيره العُماني
تحادث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، أمس الأول، بنيويورك، مع وزير خارجية سلطنة عُمان يوسف بن علوي بن عبد الله.
يندرج اللقاء، الذي انعقد على هامش الدورة العادية 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في إطار متابعة الزيارة التي أجراها وزير الشؤون الخارجية العماني إلى الجزائر، شهر يوليو الماضي، وقد سمح بدراسة المسائل المتعلقة بالتعاون الثنائي وسبل تعزيزه في ظل التحضيرات الجارية لالتئام اللجنة المختلطة الجزائرية -العمانية.