طباعة هذه الصفحة

يوم دراسي حول الإرشاد الفلاحي بغليزان

اتباع المسارات التقنية في الزراعة من أجل تطوير شعبة الحبوب

غليزان: ع. عبد الرحيم

 دعا المشاركون في أشغال اليوم الدراسي، الذي نظمته الغرفة الفلاحية، بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية بولاية غليزان، إلى ضرورة اتباع المسارات التقنية لزراعة الحبوب لتحسين نوعية المنتوج ورفع المردود.
وشدد المشاركون في هذا اللقاء، على تطوير شعبة الحبوب بالتحكم في المسار التقني لهذه الزراعة، انطلاقا من عملية تحضير التربة إلى غاية الحصاد للوصول إلى إنتاج وفير وجودة عالية.
وحثّ مدير المصالح الفلاحية عبد القادر كتو، جميع الفاعلين في القطاع الفلاحي على دعم الفلاحين ومرافقتهم تقنيا، انطلاقا من مرحلة
تحليل وتحضير التربة والاستعمال العقلاني للمياه عن طريق الري التكميلي. وأضاف ذات المتحدث قائلا، «إنه بإمكان الفلاحين رفع مردود شعبة الحبوب، شريطة احترام المسار التقني للزراعة، مبرزا تفاوت في مردود الحبوب المسجل بالولاية خلال الموسم المنصرم في بعض المناطق الذي بلغ 50 قنطارا في الهكتار الواحد في إقليم
دائرة منداس و11 قنطارا في الهكتار في مناطق أخرى». من جهته أكد مدير الغرفة الفلاحية بالولاية بلقاسم سعدي، على توفر الولاية على البذور وبجودة عالية وبكمية كافية، مشيرا إلى تحقيق أزيد من 190 ألف قنطار من البذور الجيدة خلال الموسم المنصرم. ويهدف هذا اللقاء، المنظم بمقر الغرفة الفلاحية لولاية غليزان، بمناسبة اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي، حضره مختلف إطارات وفاعلو قطاع الفلاحة، إلى تزويد الفلاحين ومهنيي القطاع بالمعلومات التقنية والعلمية الخاصة بتشجيع الفلاحين على تحسين الإنتاج مع إطلاعهم على الإمكانات التي وفرتها الدولة لضمان انطلاقة حملة الحرث والبذر في ظروف جيدة وإنجاح الموسم الفلاحي بالولاية.
تجدر الإشارة، أنّ حملة الحرث والبذر 2015-2016 بولاية غليزان، تستهدف مساحة 138 ألف هكتار ستخصص 60 من المائة منها لزراعة القمح بنوعيه.