طباعة هذه الصفحة

المشروع بصيغته الحالية يتسبب في إتلاف هكتارات غابية

والي باتنة يتعهد بدارسة جدية لملف طريق أم الرخى بمروانة

باتنة : لموشي حمزة

تعهد، والي باتنة، محمد سلاماني، أمام سكان بلدية مروانة، الذين التقوا به خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته للدائرة ببلدياتها الثلاث، بالنظر بجدية في مطلبهم القديم الجديد المتعلق بمشروع إنجاز طريق أم الرخى، ودراسته من كل الجوانب في إطار احترام قوانين الجمهورية، بالتنسيق مع  وزارتي الفلاحة والسياحة وتجنب عدم إهدار الطاقات الغابية والحيوانية للجهة.
ويعتبر طريق أم الرخى بمروانة من بين أهم «أحلام» مواطني البلدية، حيث أكد السكان على عدم التنازل عن هذا المشروع على الرغم من أنه سيتسبب في خسائر غابية كبيرة للحظيرة الوطنية لبلزمة المحمية قانونا والمصنفة عالميا العام الماضي ضمن 20 موقعا لمحميات المحيط الحيوي، ومن شأن المشروع حسب السكان والدراسة التقنية المعدة له أن يقلص المسافة بين عاصمة الولاية باتنة وبلدية مروانة إلى النصف أي من 20 كلم بدل 40 كلم. وقدر الغلاف المالي للمشروع بـ600 مليون دج تم اختيار 3 مقاولات لتجسيده ، غير أن الأشغال لم تنطلق بعد بسبب معارضة الحظيرة الوطنية لبلزمة لمسار المشروع، كونه سيتسبب في قطع وإتلاف 311 شجرة من الأرز الأطلسي و 2215 شجرة أخرى من البلوط والطاقة على مسافة 7 كلم.
حملة للتنظيف
 غاب عنها المواطنون  
انتقد، رئيس بلدية باتنة، السيد عبد الكريم ماروك، غياب مواطني البلدية، خاصة وسكان الولاية عامة عن حملات النظافة التي تقوم بها البلدية بين الحين والأخر كان آخرها الحملة الكبيرة التي أطلقتها البلدية لتنظيف مقبرة بوزروان والتي سخر لها إمكانيات مادية وبشرية كبيرة غير أن عدد المتطوعين كان قليلا جدا صدم منظمي الحملة، حسب ما أفاد به ماروك لجريدة «الشعب»خلال لقاء تقييمي لرئيس البلدية التقى فيه بالمواطنين لمشاركتهم تسيير البلدية تطبيقا لتعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية.
وفي نفس السياق، أطلق والي باتنة، السيد محمد سلاماني حملة ولائية لتنظيف كل مدن باتنة، حيث ستخصص كل نهاية أسبوع لتنظيف منطقة من الولاية، على غرار ما حصل بمدينة بريكة الأسبوع المنصرم، وقدرت كمية النفايات الصلبة التي جمعتها المصالح المعنية بأزيد من 50 ألف طن، من محطة نقل المسافرين «أذرار الهارة» ومحيط القطب العمراني حملة 01، وذلك خلال أسبوعين فقط منذ انطلاق الحملة، الأمر الذي كشف عن مدى إهمال مواطني المدينة للنظافة، وكانت مديرية البيئة لباتنة بالتنسيق مع مختلف مديريات الهيئة التنفيذية قد باشرت منذ مدة حملة لنظافة مداخل المدن ومخارجها إضافة إلى تنظيف الطرقات والأودية والحدائق والأماكن العامة.