أكدت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها، أمسا أن واحدا وستين (61) حاجا جزائريا لم يلتحقوا بعد بمقرات إيوائهم منذ حادث التدافع الذي وقع، الخميس الفارط، بمشعر منًى بمكة المكرمة.
وأشار البيان، إلى «حصيلة مؤقتة تفيد بأن 61 حاجا لم يلتحقوا بعد بمقرات إيوائهم»، مذكرا بأن الحصيلة التي نشرت، أمس الأول الثلاثاء، والتي تشير إلى وفاة 11 حاجا جزائريا، تم تحديد هويتهم وإصابة 7 آخرين «لم يطرأ عليها أي تغيير».
وأضاف البيان، أنه سيتم إعلام عائلات الضحايا عبر القنوات المخصصة لهذا الغرض.
وقد تم إعداد هذه الحصيلة عقب الاجتماع الذي عقد بمكة مع القنصل العام للجزائر بجدة، والذي ضمّ مختلف مسؤولي البعثة الجزائرية.
وأضاف البيان، أن خلية الأزمة التابعة لوزارة الشؤون الخارجية وبالتنسيق مع خلية الأزمة التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف «تتابع تطور وضع حجاجنا في البقاع المقدسة»، وهي في اتصال دائم مع القنصل العام للجزائر بجدة الذي يقوم بالتنسيق مع جميع فرق البعثة الجزائرية».
وخلص البيان، إلى أن القنصل العام وجميع فرق البعثة الجزائرية «تظل مجندة لإحصاء وتحديد هوية الضحايا الجزائريين، بالتنسيق مع السلطات السعودية».