تعهد والي باتنة، محمد سلماني، أمام سكان دائرة مروانة، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى بلدياتها الثلاث، نهاية الأسبوع الماضي، النظر بجدية في مطلبهم القديم - الجديد المتعلق بمشروع إنجاز طريق أم الرخى، ودراسته من كل الجوانب في إطار احترام قوانين الجمهورية، بالتنسيق مع وزارتي الفلاحة والسياحة وتجنّب عدم إهدار الطاقات الغابية والحيوانية للجهة.
يعتبر طريق أم الرخى بمروانة، أحد تطلعات السكان الذين تمسكوا به على الرغم من أنه سيتسبب في خسائر غابية كبيرة للحظيرة الوطنية لبلزمة المحمية قانونا والمصنّفة عالميا، العام الماضي، ضمن 20 موقعا لمحميات المحيط الحيوي. ومن شأن المشروع، بحسب السكان، والدراسة التقنية المعدة له، أن يقلص المسافة بين عاصمة الولاية باتنة وبلدية مروانة إلى النصف أي من 20 كلم بدل 40 كلم. وقدر الغلاف المالي للمشروع بـ600 مليون دج، تم اختيار 3 مقاولات لتجسيده. غير أن الأشغال لم تنطلق بعد بسبب معارضة الحظيرة الوطنية لبلزمة لمسار المشروع، كونه سيتسبب في قطع وإتلاف 311 شجرة من الأرز الأطلسي و2215 شجرة أخرى من البلوط والطاقة على مسافة 7 كلم.
حملة ولائية لتنظيف مدن عاصمة الأوراس
انتقد رئيس المجلس الشعبي البلدي عبد الكريم ماروك، نقص اهتمام السكان بالحملة الكبيرة التي أطلقتها البلدية لتنظيف مقبرة بوزوران والتي سخرت لها إمكانات مادية وبشرية كبيرة، غير أن عدد المتطوعين كان قليلا جدا صدم منظمي الحملة، بحسب ما أفاد به ماروك لجريدة «الشعب» خلال لقاء تقييمي لمشاركة السكان في تسيير البلدية تطبيقا لتعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية.
مع العلم، أطلقت حملة ولائية لتنظيف كل مدن باتنة، حيث ستخصص كل نهاية أسبوع لتنظيف منطقة، على غرار ما حصل بمدينة بريكة، الأسبوع المنصرم، وقدرت كمية النفايات الصلبة التي جمعتها المصالح بأزيد من 50 ألف طن.