أشرف القائد الجهوي للناحية الأولى للبليدة العميد عبداوي عبد الحفيظ ، أول أمس، على تنصيب المقدم محمودية ادير، قائدا للمجموعة الولائية لتيزي وزو خلفا للمقدم اكروف نور الدين الذي كلف بمهام أخرى. العميد عبداوي أكد خلال مراسيم التنصيب على ضرورة وضع مخطط أمني للقضاء على مختلف أشكال الجريمة بإشراك المجتمع المدني.
أرجع القائد الجهوي للدرك الوطني بالبليدة، تأخر استلام مقرات فرق الدرك الـ 17 مقرا ، إلى عدم التزام الشركات المكلفة بالانجاز بدفتر الشروط، مشيرا من جهة أخرى الى أن مشكل العقار الذي حال هو الآخر دون تجسيد بعض وحدات فرق الأمن عبر العديد من بلديات الولاية، واعدا بحل المشكل وكذا رفع من نسبة التغطية الأمنية بفرق الدرك الوطني التي لم تتعد الـ 43 بالمائة.
كما شدّد ذات المتحدث، علي محمودية ادير، القائد الجديد للولاية على ضرورة مساهمته في القضاء على كافة أشكال الجريمة بصفة عامة وإرهاب الطرقات بشكل خاص الذي أخذ منعرجا خطيرا، بحسبه، في السنوات الأخيرة، بدليل الأرقام المرتفعة المسجلة سنويا، طالبا في ذات السياق من القائد الجديد القيام بخطة عمل وتقديمها للجهات العليا للشروع في تنفيذها ميدانيا.
وأرجع القائد الجهوي الارتفاع المسجل في عدد حوادث الطرق إلى غياب الثقافة المرورية في وسط السائقين، موجها في هذا الشأن نداء للجمعيات الناشطة في هذا المجال الى الاهتمام بهذا الجانب..
كما حث عناصر الجيش بالتحلي بالصفات العسكرية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، داعيا إياهم الى التقرب من المواطن للاستماع إلى انشغالاته ورفعها للجهات المعنية من خلال فتح باب الحوار والاتصال بين الأجهزة الأمنية وكذا المواطن.
ومن جهته، القائد الجديد على مستوى ولاية تيزي وزو، قائدا للدرك الوطني، على سعيه في تحقيق الأهداف المسطرة من قبل قيادة الدرك الوطني، واعدا ببذل كل جهوده حتى يكون أهل للثقة التي وضعت فيه من خلال تحسين في تقديم الخدمة العمومية بصفة عامة وتحقيق الأمن بصفة خاصة.