طباعة هذه الصفحة

مواقع سياحية بتندوف تنتظر الاستغلال

الوالي مرموري يطمئن بمنح التسهيلات للمستثمرين

تندوف :عويش علي

أكد والي الولاية تندوف مرموري امومن منح التسهيلات الإدارية والعقارية للراغبين في إنجاز مشاريع سياحية بالمنطقة قائلا أن تطوير السياحة اليوم أصبح مطلبا وطنيا تحرص على تجسيده السلطات المحلية.
أعطى الوالي إشارة الاحتفالية باليوم العالمي للسياحة من دار الصناعة التقليدية بحي موساني حيث أُقيم بالمناسبة معرض خاص يُبرز المقومات السياحة التي تزخر بها المنطقة والإمكانيات المُتاحة أمام المستثمرين خاصة وأن العديد من هذه المناطق لا تزال عذراء في انتظار إرادة جادة من الخواص من أجل إحياء القطاع بأقصى الجنوب الغربي.
وعلى هامش التظاهرة تم تكريم بعض الفائزين في مسابقات رسم أُقيمت بالتعاون مع مديرية التربية بعدها تم تكريم «فندق الخيمة» نظرا للخدمات النوعية المقدمة للزبائن.
وتزخر ولاية تندوف بمؤهلات سياحية عملاقة يبقى معظمها غير مستغل لاسيما وأن الإمكانيات السياحية التي تتوفر عليها لا تعد ولا تحصى، بدءا بالحمادة، العرق، الأودية، الجبال الرسومات الصخرية ما قبل التاريخية، المواقع الأثرية وحتى الرطبة على غرار منطقة «تفقومت» الحدودية، ذات وجهة سياحية غير مستغلة استغلالا جيدا بتندوف نذكر على سبيل المثال لا الحصر، قلعة «البرتغيز» وهي من الشواهد على التواجد البرتغالي في المنطقة في العصر الوسيط ومنطقة «أم الطوابع» التي تتواجد بها العديد من الرسومات الصخرية.
وأما بخصوص المواقع الأثرية فتزخر المنطقة بالكثير من الأماكن السياحية التاريخية الهامة، منها زاوية بلعمش، دويرية «أهل العبد»، فضلا عن دار الديماني. ناهيك عن المواسم التقليدية على غرار موسم «جاكن الأبر» ومعروف الشيخ «سيد أحمد الرقيبي وموسم «سيدنا بلال».
 وفي هذا الإطار أكد عبد الرحمن خونا مدير السياحة والصناعة التقليدية لـ «الشعب» بأن القطاع عازم على تطوير وتأهيل أماكن الاستقبال للزوار والسائحين عبر خلق جو تنافسي من أجل فتح شهية المهتمين بالمجال السياحي
وجذب أموال المستثمرين للمنطقة.
وذكر تجسيده مؤخراً على أرض الواقع من خلال مصادقة لجنة الاستثمار بالولاية على 06 طلبات متعلقة بالاستثمار السياحي وهو ما من شأ٥قنه توفير مناصب شغل و ضمان راحة أكبر للوافدين الى المدينة.
وتجدر الإشارة إلى أن قطاع السياحة بالولاية لا يزال يعاني من عدة نقائص من بينها غياب المهنيين في السياحة، فضلا عن تدهور حالة القصور القديمة و ضعف كبير في مجال الاستثمار السياحي الخاص وغلاء مصاريف النقل الجوي وغياب دور الجمعيات المحلية الناشطة في هذا المجال.