شاركت السيدة مونية مسلم سي عامر، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، في أشغال “التظاهرة من المستوى العالي من أجل تجنيد قادة العالم لصالح المساواة بين الجنسين وتمكين النساء”، المنعقدة يوم الأحد ٢٧ سبتمبر ٢٠١٥، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، على هامش إلتئام الجمعية العامة.
وقد تميز هذا الاجتماع، المنظم بمبادرة من جمهورية الصين الشعبية وبالتنسيق مع هيئة الأمم المتحدة من أجل المساواة بين الجنسين وتمكين النساء، بمشاركة أكثر من ٨٠ رئيس دولة وحكومة، تم خلاله تقديم التزامات جديدة لصالح المساواة بين الجنسين تصب في سياق تنفيذ أرضية عمل بيجنيغ.وقد ترأس حفل الافتتاح مناصفة، كل من رئيس جمهورية الصين الشعبية والأمين العام للأمم المتحدة.
كما ترأس بصفة جزئية أشغال هذا اللقاء كل من رؤساء دول الدانمارك والمكسيك وكينيا، باعتبار بلدانهم قد استضافت الندوات العالمية السابقة حول النساء.
وقد تزامن انعقاد هذا الاجتماع مع الأجندة الدولية للتنمية المستدامة مابعد ٢٠١٥، حيث يمثل فرصة ثمينة للمجموعة الدولية بوضع مسألة المساواة بين الجنسين وتمكين النساء في محور الأهداف المأمول بلوغها في آفاق ٢٠٣٠ بتحقيق نتائج واضحة.
وقد حرصت السيدة مونية مسلم سي عامر، على التذكير بالجهود المبذولة في تنفيذ التعهدات المعلن عنها في سنة ١٩٩٥ حول الثلاثية المعروفة «المساواة ـ التنمية والسلم» مع إبراز أشواط التقدم الكبيرة التي أنجزتها الجزائر في ميادين حقوق المرأة والفتاة.
واعتبارا لضرورة الحفاظ على ديناميكية الإدماج القائمة حول التربية والتكوين والشغل والصحة والمشاركة السياسية وتحيين الإطار القانوني وحماية سلامة المرأة، رافعت السيدة مونية مسلم سي عامر على الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه المرأة في إنجاح مسار التنمية المستدامة والحفاظ على التلاحم الأسري والاستقرار الاجتماعي.