أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، ان فرنسا ستواصل جهودها لاستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، مشيرا الى انه سيشارك في حفل رفع العلم الفلسطيني أمام مقر الأمم المتحدة.
قال فابيوس في تصريحات للصحافيين في نيويورك، السبت، «كإشارة لدعمنا الدائم لحل الدولتين سوف أشارك، الاربعاء القادم، في احتفال رفع علم فلسطين».
ونوه بأن فرنسا صوتت إلى جانب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي أجاز هذه المبادرة التي اعتبرها الفلسطينيون خطوة جديدة نحو الاعتراف الدولي بدولتهم.
وأكد فابيوس، «أن فرنسا ستواصل بذل جهودها من أجل استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مع لجنة رباعية موسعة ومع أهداف وجدول زمني».
وأضاف، «لا يمكن أن نسمح لأنفسنا بأن ينهار حل الدولتين أمام عيوننا ويجب عدم المخاطرة بترك تنظيم «داعش» يستأثر بالقضية الفلسطينية»، مشددا في الوقت نفسه على «أنه لا يمكن للحكومة الإسرائيلية ان تستمر في سياسة الاستيطان».
تجدر الإشارة، إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرت يوم 11 سبتمبر الحالي بغالبية 119 صوت ومعارضة 8 دول وامتناع 45 دولة عن التصويت بشأن الموافقة على رفع علم فلسطين أمام مقرات الأمم المتحدة.. وسبق التصويت إلقاء كلمات أكدت في غالبيتها أهمية مناصرة حقوق الشعب الفلسطيني.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المسجد الأقصى
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك وألقت القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية في باحات المسجد باتجاه المصلين.
وكان مئات المصلين قد اعتكفوا داخل المسجد للتصدي لاقتحامات المستوطنين بدعوى حلول عيد «العرش» العبري الذي يبدأ، اليوم، فيما أعلنت شرطة الاحتلال أنها لن تفتح باب المغاربة اليوم (رابع أيام عيد الأضحى المبارك)، إذ ستستأنف اقتحامات المستوطنين اليوم الاثنين.
وذكرت مصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت من المسجد الأقصى المبارك بعد ساعة من اقتحامها له.
وادعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في بيان، أن «الاقتحام جاء نتيجة إلقاء الحجارة والمفرقعات تجاه الجنود المتمركزين عند باب المغاربة، وأنها استخدمت وسائل لتفريق راشقي الحجارة.
وقالت المصادر، إن باب المغاربة «مغلق بوجه اقتحامات المستوطنين، وأنه لا قيود على دخول المسلمين للمسجد صباح هذا اليوم».
على صعيد متصل، اعتقلت أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي، أمس، ستة مقدسيين من بلدة (سلوان) جنوب المسجد الأقصى المبارك، وحولتهم إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في القدس.
ويتواجد عشرات الفلسطينيين في المسجد الأقصى للمشاركة بالنفير الذي أعلنته لجنة المتابعة والحركة الإسلامية وجمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية، لوقف اقتحامات القوات الإسرائيلية والمستوطنين للمسجد.