أقدم، أمس، العشرات من سكان بلدية واد الشحم بولاية قالمة، على غلق مقر البلدية مانعين رئيس البلدية من الدخول، احتجاجا على المشاكل المتراكمة ومشاريع التهيئة الغائبة.
وحسب المحتجين فإن بلدية واد الشحم تعتبر من أقدم بلديات الولاية و لا تزال تعاني التهميش من عدة نواحي، حيث تحولت الطرقات إلى أخاديد وحفر لا تصلح لسير الجرارات والسيارات، وكذا عدم توفر الإنارة العمومية و الأعمدة الكهربائية التي عرفت الصدأ وأصبحت عبارة عن هيكل بدون فائدة.
كما اشتكى سكان ذات البلدية من النقص الكبير في التزود بالمياه الصالحة للشرب، مؤكدين بأنهم سئموا من البحث المستمر عن منابع المياه أو من شراء المياه المعدنية، كما كان البناء الريفي كذلك من ضمن مطالب المحتجين أين طالبوا بنصيبهم من السكن.
ومن جهته وفي رده على مطالب المحتجين، أكد رئيس البلدية «روابحية الصادق» أن البلدية لديها برنامج قيد الإنجاز انطلقت منها 06 مشاريع تخص الماء والتطهير.
أما بالنسبة للتهيئة يقول رئيس البلدية نحن بصدد تحضير الإجراءات اللازمة لذلك، موضحا أن انطلاقها مرهون بقانون الصفقات العمومية، أما فيما يخص المطالب المرفوعة من طرف متقاعدي الجيش والمتمثلة في السكن فإن راتبهم الشهري لا يسمح لهم بالاستفادة من السكن الاجتماعي ولهذا تم تخصيص تحصيصين للبناء الريفي خاصين لهذه الفئة.