طباعة هذه الصفحة

عشية عيد الأضحى

ارتفاع جنوني في أسعار الخضر وندرة الفرينة والسكر ببشار

بشــار: دحمـان جـمـال

 

شهدت أسعار الخضر والفواكه بأسواق بشار ارتفاعا جنونيا مع اقتراب عيد الأضحى، كما سجل ندرة مادة السكر والفرينة مما أثار ذلك غضبا وسط المستهلكين وخاصة ذوي الدخل الضعيف  الذين أبدوا سخطهم من هذا الارتفاع الجنوني.
وربط العديد من العارفين بشؤون السوق الارتفاع وندرة السكر والفرينة، بمحاولة تكديس هذه المنتوجات وبيعها بأسعار مرتفعة أيام قليلة قبل عيد الأضحى، حيث ترتفع الطلبات على مختلف الخضروالمواد الغذائية التي تستعمل في إعداد الأطباق التقليدية.
وخلال جولة لـ «الشعب « بسوق بوهلال وسوق الرحمة بالدبدابة والمحلات التجارية، ظهر جليا لنا هذا الارتفاع غير المبرر والذي تراوح معدل الارتفاع بين زيادة 30 دج، 50،75 دج  في العديد من المواد على غرار السكر والفرينة ومادة البطاطا والفلفل التي ارتفعت أسعارها الى 80 دج بعد أن كانت لا تتجاوز 60 دج خلال الأسبوع الفارط، والسكر من 95 دج الى 120دج وغير موجود بالمحلات حيث أصبح يباع تحت الطاولة.
أما عن الجزر والبصل، بلغ المستويات حيث كانت أسعاره تقدر بـ 60 دج ، 70 دج في السابق ليرتفع الى 120 دج ونفس الشيء بالنسبة للفاصولياء بـ 200 دج بعدما كانت في الأيام الفارطة لا تتعدى الـ 150دج، أما الطماطم تراوحت أسعارها بين 80 و100دج وسعر القصبر والنعناع ارتفع الى سقف 60 دج.
وقال بوعلام، إن الجزائر هي الدولة الوحيدة التي لم تحدد سقف البيع للتجار، وهذا ما يساعد على المضاربة وتبقى تحجز لنفسها مكانا في كل مناسبة، خاصة خلال رمضان والأعياد ما يساعد التجار الموسميين في ذلك، أمام عدم عقلانية المستهلكين في الاقتناء والشراء بطريقة جنونية وبكميات كبيرة من أجل تخزين المواد وهو ما يجعل التجار يستغلون سياسة الرفع  في الأسعار في كل مرة، حيث دعا المتحدث المواطنين والمستهلكين الى التعقل  في عملية  الشراء وعدم تصديق دعاية ندرة المواد الواسعة الاستهلاك.

مخطط أمني وقائي خاص

وضعت مصالح الشرطة ببشار كافة قواتها في الخدمة، لتعزيز الإجراءات الأمنية تزامنا و مناسبة عيد الأضحى المبارك لسنة 2015، حيث تم وضع مخطط أمني شامل تكميلي للمخطط الخاص بالدخول الإجتماعي يضمنه من خلال تجنيد قوات الشرطة بالزيين المدني والرسمي، مهمتهم الأساسية السهر على أمن المواطنين وممتلكاتهم عبر كافة ربوع دوائر الإختصاص بالولاية.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار مواصلة مهمة توفير الأمن والسكينة العامة عبر كافة تراب الولاية التي باشرتها مصالح أمن الولاية خلال الدخول الإجتماعي لهذه السنة 2015 ، وفي هذا الصدد فقد تم تسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية حتى يتمكن جميع المواطنين من قضاء المناسبة في ظروف أمنية ملائمة ومن بين هذه الإجراءات تم تكثيف نقاط المراقبة والدوريات الراجلة والراكبة على مستوى الأماكن العمومية كمحطات الحافلات، سيارات الأجرة، والقطارات والساحات العمومية المساجد ومسالك المؤدية للمقابر التي تعرف توافدا كبيرا خلال يومي العيد، وكذا مراكز البريد و كافة الأماكن التي تعرف إقبالا كثيفا للمواطنين خلال هذه الأيام لاسيما أسواق الماشية الواقعة ضمن قطاع الإختصاص، التي تعرف تغطية أمنية على مدار 24 سا، لإستبعاد أي فرضية إعتداء أو طرح للتداول أو ترويج أوراق نقدية مزورة.
وكون هذه الأيام تعرف تنقلات معتبرة للمواطنين عبر مختلف بلديات الولاية، فقد تم ضبط برنامج خاص لمراقبة وتسهيل حركة المرور خاصة عبر الشوارع والطرقات التي تشهد كثافة مرورية، وذلك تفاديا لأية حوادث مرورية، حيث ندعو كافة مواطني الولاية إلى ضرورة إحترام قواعد السلامة المرورية لإتمام فرحة العيد.
وقال رئيس خلية الإعلام والاتصال لأمن الوطني سفيان، إن مصالح الشرطة تبقى جاهزة، مشيرا إلى الرقم الأخضر 48 - 15 والرقم 17 شرطة النجدة موضوع للتواصل والتكفل بانشغالات المواطنين ذات الطابع الوقائي بمناسبة عيد الأضحى المبارك.