استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس، بالجزائر العاصمة، رئيس حكومة ساو تومي وبرانسيبي، باتريس اميري توفووادا.
وجرى الاستقبال بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال و وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل.
أعرب، الوزير الأول ورئيس حكومة ساو تومي وبرانسيبي باتريس ايمري تروفووادا، أمس، بالجزائر العاصمة، عن إرادة بلده في بعث التعاون مع الجزائر في مختلف المجالات.
وأوضح تروفووادا للصحافة عقب الاستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أن الصداقة بين البلدين «ضاربة في القدم» وأن التعاون مع الجزائر «بحاجة إلى تفعيل في بعض المحاور التي تكتسي أهمية مثل الجوانب الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية». وأضاف «أن المحور الأمني يجب أن يتم تفعيله كذلك بما أن الجزائر تتوفر على خبرة وتجربة كبيرة في هذا الميدان».
كما اعتبر زيارته إلى الجزائر «جد إيجابية» مؤكدا أن البلدين قد تمكنا من إرساء «أسس جديدة» لتعاونهما. في ذات السياق أشار تروفووادا إلى أنه «سيتم بمناسبة هذه الزيارة تنظيم زيارات تقنية وإنشاء لجنة مختلطة تشرف على متابعة التعاون».
وأكد رئيس وزراء ساو تومي و برانسيبي «إنني على ثقة بأننا سنتمكن قريبا من ترجمة هذه الانطلاقة الجديدة للتعاون الثنائي بشكل ملموس وعلى أرض الواقع لمصلحة البلدين». وخلص في الأخير إلى القول بأنه تناول مع الرئيس بوتفليقة أهم المسائل المتعلقة بالراهن الإفريقي والدولي وإلى الوضع الحالي في ساو تومي وبرانسيبي.