أدانت الجزائر، أمس الاثنين، «ببالغ الشدة» الاعتداءات التي وقعت أول أمس الاحد بمايدوغوري شمال شرقي نيجيريا والتي خلفت على الأقل 84 قتيلا.
وفي تصريح لـ «وأج» أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف «إننا ندين بكل شدة الاعتداءات التي وقعت أمس الاحد بمدينة مايدوغوري شمال شرق نيجيريا و التي خلفت عشرات القتلى من المواطنين العزل».
وأوضح ذات المصدر أن «التكالب الإرهابي لبوكو حرام على المدنيين الأبرياء والقرويين العزل بنيجيريا وفي البلدان المجاورة بعيد كل البعد من أن يؤكد أي قوة لهذه الجماعة الدموية ويدل بشكل واضح على المخططات الإجرامية الرامية إلى ترهيب السكان و الحصول على زخم إعلامي».
وأضاف الناطق باسم الخارجية إننا «نعرب عن قناعتنا بان هذه الجماعة الإرهابية لن تنجح أبدا في إخضاع السكان إلى نظام ظلامي ولا في فرض إرادتها على الحكومات والشعوب الشقيقة لنيجيريا والنيجر والتشاد والكاميرون مجددين التأكيد على دعمنا الثابت للحكومة و الشعب النيجيريين ونؤكد لهم عن تضامننا الخالص والفعال». وخلص السيد بن علي شريف في الأخير إلى القول بأننا «نحيي الالتزام المتضامن لبلدان شبه المنطقة في كفاحهم الثابت من أجل دحر بوكو حرام والقضاء على الإرهاب».