طباعة هذه الصفحة

ميهوبي وزوخ يعاينان مواقع أثرية بالعاصمة

أوبرا الجزائر ستكون جاهزة نهاية 2015

سيتم الانتهاء من إنجاز أوبرا الجزائر الكائنة بأولاد فايت (الجزائر العاصمة) نهاية 2015، بحسب ما أعلنه، أمس، وزير الثقافة عزالدين ميهوبي، لافتا أنها ستكون بمثابة فضاء كبير لتقديم مختلف العروض الثقافية والفنية بالعاصمة.
أضاف ميهوبي، خلال جولة تفقد وعمل قادته رفقة والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ إلى كل من قلعة القصبة وأقبيتها السفلى وموقع الحفريات بساحة الشهداء بالعاصمة والموقع الأثري بتمنتفوست، أن أوبرا الجزائر ستكون «مكسبا كبيرا» للثقافة وللساحة الفنية الوطنية.
وبعد زيارته لموقع هذا المشروع، قال الوزير إن أشغال أوبرا الجزائر تسير بوتيرة ‘’جيدة’’ وستكون جاهزة لتقديم العروض نهاية السنة الحالية أو بداية السنة المقبلة.
وبعد أن جدد شكره لدولة الصين التي قدمت هذا الأوبرا هدية للجزائر، ذكر أن ولاية الجزائر كانت بحاجة إلى مثل هذا المعلم، نظرا للنقص الذي تعانيه في مجال توفير قاعات العروض الكبرى.
وقال ميهوبي في هذا الصدد، أن ترميم المواقع التاريخية القديمة يتطلب وقتا طويلا ومؤسسات متخصصة ومؤهلة للقيام بهذا العمل الدقيق والصعب، إذ لا يمكن، بحسبه، إسناد مثل هذا العمل للهواة.
وأضاف، أن موقع الحفريات قد كشف عن آثار تعود لعمق التاريخ إلى قبل 2000 سنة خلت، مبرزا أن «هذا المتحف سيمنح للجزائر العاصمة صورة أخرى».
وثمّن ميهوبي، بعد تدشينه لقاعة المطالعة «عمر الصغير»، إحياء لذكرى الشهيد عمر ياسف جهود المجتمع المدني المتمثل في جمعية ترميم القصبة التي لا تدخر جهدا من أجل إعادة رونق قصبة الجزائر.
وقال الوزير بخصوص الموقع الأثري بتمنتفوست، الممتد على مسافة 117 هكتار، إنه تم إسناد مهمة ترميم والمحافظة على هذا المعلم الأثري لمؤسسة جزائرية مؤهلة في أشغال الترميم.
وفي رده على سؤال بخصوص تنظيم المهرجانات، قال ميهوبي إن وزارة الثقافة تعكف حاليا على «تقييم» المهرجانات من أجل «هيكلتها».
وأوضح الوزير في ذات السياق، أن هيكلة المهرجانات يعني «إدماج المهرجانات المتشابهة مع بعضها البعض وتنظيمها من حيث الوقت».
وقد كشف ميهوبي عن وجود 176 مهرجان بين محلي ووطني ودولي، بالإضافة إلى فعاليات أخرى قد ترفع عدد التظاهرات الثقافية إلى الضعف ومن هنا كان يتوجب إعادة هيكلتها، يقول الوزير.