تدعم الولايات المتحدة الأمريكية جهود الجزائر التي تبذلها من أجل تنويع اقتصادها، مثلما صرحت به، أمس، بقسنطينة سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر جوان بولاشيك.
وقالت السفيرة الأمريكية، إن «مقاربة رابح-رابح المطبقة في مجال التعاون المشترك الجزائري - الأمريكي، قد جرت ترجمتها من خلال مصنع «ألجيريان تراكتورس كومبانيي» شركة الجرارات الجزائرية والتي تنتج بقسنطينة جرارات فلاحية من نوع «ماسي فارغيسون» وذلك ما يسمح بنقل التكنولوجيا والتكوين ويساعد الجزائر على تنويع اقتصادها»، كما أوضحت السيدة بولاشيك خلال لقاء صحفي نشطته على هامش تسليمها صكا بقيمة 41666 دولار أمريكي من صندوق السفراء من أجل الحفاظ على التراث الثقافي لصالح المتحف الوطني الأثري بسطيف والذي مثله مديره الشريف رياش.
وبعدما أثنت على «الشراكة الناجحة»، أكدت الدبلوماسية الأمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم الجزائر في سعيها الرامي إلى تصدير الجرارات الفلاحية.
وبالنسبة للسيدة بولاشيك، فإنه «من المهم للجزائر أن تعمل على تنويع اقتصادها في سياق الأزمة الاقتصادية».
وسيسمح الصك المالي الذي سلمته السفيرة لمتحف سطيف بـ «ترميم مجموعته الفسيفسائية التي ترجع إلى الحقبة الرومانية»، كما صرح بذلك لـ «وأج» السيد رياش، مشيرا إلى أن خبيرا أمريكيا في مجال حفظ وترميم الفسيفساء سيضمن برسم هذا التعاون تكوينا لفائدة 7 أثريين يتبعون متحف سطيف.
وقد حضرت السفيرة الأمريكية خلال زيارتها بقسنطينة، جانبا من أشغال الطبعة السنوية الثالثة لتظاهرة «تاك كونت ألجيريا»، قبل أن تقوم بزيارة مؤسسة الجرارات (إيطراق) بوادي حميميم وهو شريك المجموعة الأمريكية «أغو ماسي فارغيسون».
وزارت السفيرة الأمريكية من جهة أخرى، مدرسة خاصة لتعليم اللغة الإنجليزية.