ينظم المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، الأحد المقبل، بالجزائر العاصمة، مائدة مستديرة حور الرهانات التي تواجه الاقتصادي الجزائري في ظل الوضعية الحالية لسوق النفط الدولية وذلك بحضور عدد من الخبراء الوطنيين والدوليين، بحسب ما علم لدى المجلس.
وسيناقش الفوج الأول من الخبراء، تطورات الاقتصاد العالمي منذ الأزمة المالية لسنة 2008، مع التركيز على تراجع السوق الدولية للمحروقات.
كما سيدور نقاش هذا الفوج حول الآفاق والتحديات والرهانات العامة المرتبطة بسوق المحروقات بهدف قياس التأثير على الاقتصاد الوطني.
وسيعالج الفوج الثاني عناصر التشخيص التي تميز الاقتصاد الوطني المقدرة أساسا بالنسبة للقواعد المرجعية العالمية والممارسات الجيدة.
كما يتعلق الأمر ببحث مختلف الرهانات التي تواجه الاقتصاد الوطني، ما يعكس ضرورة التمحور نحو اقتصاد تنافسي ومرن أساسه التنويع وإعادة التصنيع وإدراج قنوات القيم الدولية والإدراج التدريجي للاقتصاد غير الرسمي والتنمية البشرية.
فيما سيدرس الفوج الثالث عناصر التشخيص المقترحة من طرف الفوجين السابقين وكذا التوصيات التي ستوجه ألى السلطات العليا للبلاد.