طباعة هذه الصفحة

مستشفى إبن رشد بعنابة

زيارات لمحل الإقامة لمتابعة الحالات الحرجة

عنابة: العيفة سمير

في إطار التقرب من المواطنين، خاصة في الحالات المستعصية، باشر المستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة في تطبيق عملية «العلاج بمقر الإقامة» خص به المصابين بأمراض العظام إضافة إلى التكفل بالصدمات في مبادرة استحسنها الكثير من المرضى لاسيما وأن هذه العملية تخفف عنهم الكثير من الأعباء.
وتعود المهمة إلى مجموعة من الأطباء المختصين والذين أصبحوا يتابعون الحالات التي كانت بالمستشفى ويمنحونهم مواعيد في بيوتهم لتفادي قدومهم إلى المصلحة ومشكل الانتظار.
ويقوم فريق طبي خاص إلى جانب الطبيب المختص والمعني بمتابعة الحالة بزيارة المريض بمنزله و تشخيص حالته و النظر فيما إذا تماثل للشفاء أوْ لا ومتابعته إلى أن يشفى من المرض، وهو ما قاموا به مؤخرا.
حيث تم علاج 07 أشخاص مصابين بأمراض العظام و كذلك معالجة الصدمات من جهة أخرى، وفي ذات السياق أعرب العديد من المرضى عن سعادتهم لهذه  المبادرة التي من شأنها أن تخفف عنهم الكثير من الأعباء لاسيما وأن هذه العملية تشهد تواصلا وكذلك تخصصات أخرى حيث أنها لن تقتصر فقط على مرضى العظام ومعالجة الصدمات إلى ذلك فقد جاءت هذه المبادرة لتحسين الخدمة العمومية من جهة ولامتصاص الاكتظاظ الذي تشهده أغلب المصالح بالمستشفى.
وفي سياق متصل  تعرف مصحة طب العيون بـ شون دو مارس وسط مدينة عنابة إقبالا كبيرا من طرف المرضى الذين لهم مواعيد من أجل إجراء عمليات جراحية، البعض منهم يملك مواعيد لإجراء عمليات جراحية منذ سنة 2014 لكن لم يصل دورهم بعد.
ويقوم الأطباء في الأيام التي يجرون فيها العمليات الجراحية باستقبال يوميا ما بين 5 إلى 6 مرضى وهو عدد غير كاف تماما قياسا بعدد المرضى الذين يتوافدون على مصحة طب العيون ويقدر عددهم بالمئات خاصة وأن هذه المصحة تستقبل المرضى من ولاية عنابة والمدن المجاورة لها كالطارف، قالمة، تبسة وسوق أهراس.
ويتم توقيف العمليات الجراحية الخاصة بنزع الماء من العيون في فصل الصيف بسبب الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة ومن المنتظر أن تشرع المصحة في إجراء هذه العمليات بعد أن تعتدل حالة الطقس لأن إجراء العمليات في الحرارة يضر بالعين، ويتم إجراء عمليات بأشعة الليزر أيضا في هذه المصحة لكن يواجه المرضى هاجس واحد وهو طول الانتظار.
كما أن هذه المصحة تعاني نقصا في التعداد كالممرضين والأطباء وقد اختار العديد من الأطباء المختصين في طب العيون الاستقالة من مناصبهم والعمل بدوام كامل في العيادات الخاصة بسبب انخفاض الأجور الشهرية .
وفي ظل صعوبة إجراء العمليات الجراحية في مصحة طب العيون العمومية يضطر العديد من المرضى للتوجه إلى مصحة العيون بولاية الجلفة والتي يديرها طاقم طبي من دولة كوبا أو  السفر إلى تونس من أجل إجراء عمليات بتكاليف باهظة .