اختارت مؤسسة فنون وثقافة شعار “ذاكرة وذكريات”، لإطلاق الطبعة الـ12 لمسابقة القصة القصيرة، والتي تأتي هذه السنة احتفاء بالذكرى الـ61 لاندلاع الثورة التحريرية، حيث سيكون المجال مفتوحا للمبدعين لاستذكار بطولات وأمجاد أبناء هذا الوطن، وتخليد هذه المناسبة..
تواصل مؤسسة فنون وثقافة في انتهاج المسار الذي دأبت عليه من 12 سنة، حين فتحت الباب على مصرعيه للشباب الصاعد لإبراز مواهبه، في مجال الكتابة الأدبية، من خلال مسابقة القصة القصيرة، حيث أصبحت تقليدا راسخا في أجندة مؤسسة فنون وثقافة، والتي تمكنت من خلال هذه المسابقة تسليط الضوء على العديد من الأسماء الشابة، والتي كانت تبدع في الخفاء دون أن تجد من يأخذ بيدها لترى أعمالها النور، وبالتالي تشجيعها على المضي قدما في هذا المجال وخلق جيل جديد من الكتاب والأدباء، يسهم في ترقية الأدب الجزائري ومن ورائه القصة القصيرة.
وتستقبل مؤسسة فنون وثقافة إلى غاية 20 أكتوبر المقبل أعمال المشاركين في هذه المسابقة المفتوحة لجميع الفئات ومن مختلف الأعمار، ويكتبون بكل اللغات المنطوقة في الجزائر، العربية الفرنسية، الأمازيغية والعامية.
ويشترط القائمون على الفعالية أن لا تكون القصص المشارك بها قد نشرت من قبل، ولم تشارك في الطبعات الثلاث السابقة، وأن لا تتعدى أيضا صفحات القصة المشارك بها 10 صفحات وترسل في ثلاث نسخ، مرفقة ببطاقة فنية تحمل الاسم، العنوان ورقم الهاتف.
وترسل القصص المشارك بها على العنوان الآتي: مكتبة الشباب ديدوش مراد (38/40- شارع ديدوش مراد- الجزائر، على أن يكتب فوق الظرف اللغة التي كتبت بها القصص لتسهيل عملية الفرز.
وحسب منظمي المسابقة أيضا فإن الأعمال مشارك بها، تُقيم من طرف لجنة من الأساتذة المختصين، وتعتبر قراراتهم غير قابلة للطعن، ويتم الإعلان عن أسماء الفائزين عبر وسائل الإعلام الوطنية، وسيكون تسليم الجوائز بمناسبة الاحتفال بذكرى الـ61 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، ولا يحق للفائزين في “مسابقة القصة القصيرة” المشاركة مرة أخرى إلا بعد مرور 3 سنوات على فوزهم.