قام، الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الأحد، بتنصيب السيد عثمان طرطاق رئيسا لدائرة الاستعلام والأمن، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.
أوضح ذات المصدرأنه «طبقا لتعليمات فخامة السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، قام الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أمس الأحد13 سبتمبر 2015 على مستوى مقر وزارة الدفاع الوطني وبحضور إطارات وزارة الدفاع الوطني بتنصيب عثمان طرطاق رئيسا لدائرة الإستعلام والأمن خلفا للفريق، محمد مدين الذي أحيل على التقاعد
..ينصيب مناد نوبة قائدا للدرك الوطني ويؤكد :
سلك الدرك دعامة أساسية لأمن واستقرار الجزائر
الشعب/ باسم فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ووفقا للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 10 سبتمبر 2015، أشرف الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي صباح أمس على مراسم تسليم السلطة وتنصيب اللواء مناد نوبة قائدا جديدا للدرك الوطني، خلفا للفريق أحمد بوسطيلة.
جاء هذا في بيان وزارة الدفاع تلقت «الشعب» نسخة منه مضيفا أن مراسم حفل التنصيب استُهلت بتفتيش الفريق قايد صالح لمربعات أفراد الدرك الوطني المصطفة بساحة العلم، ليعلن بعدها عن التنصيب الرسمي للقائد الجديد للدرك الوطني وتسليمه العلم الوطني.
«وقال الفريق في هذا الإطار:» باسم فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ووفقا للمرسوم الرئاسي، المؤرخ في 10 سبتمبر 2015، أنصب رسميا في هذا اليوم قائد الدرك الوطني، اللواء نوبة مناد، خلفا للفريق أحمد بوسطيلة».
الفريق وبعد ترأسه حفل تسليم السلطة، عقد لقاء مع قيادة وإطارات الدرك الوطني، وألقى كلمة توجيهية ذكّر فيها من جديد بالرعاية التي يحظى بها سلك الدرك الوطني باعتباره جزء لا يتجزأ من الجيش الوطني الشعبي.
«إنكم تعلمون جميعا مدى الرعاية التي يحظى بها سلك الدرك الوطني، هذه الرعاية التي تجلت معالمها الأساسية في التركيز على توفير عوامل وموجبات تطويره بصفة متواصلة بما ينسجم تماما مع حساسية وخصوصية المهام المنوطة به، وتتوافق مع رغبتنا الشديـدة، في ظــل قيـادة وتوجيه ودعم فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، بأن نجعل من سلك الدرك الوطني،الذي هو جزء لا يتجزأ من الجيش الوطني الشعبي، دعامة أساسية من دعائم الأمن والإستقرار في بلادنا، باعتباره همزة وصل واتصال مع الشعب في غاية الأهمية، لاسيما في المناطق الريفية وشبه الحضرية، التي يحتك فيها رجال الدرك الوطني يوميا مع إخوانهم المواطنين، وهو ما يجعل منه في ذات الوقت عنصر أمن لا غنى عنه وأداة فعالة في غاية الضرورة في مجال خدمة الوطن واحترام قوانين الجمهورية».
وبعد أن أشار إلى المهام الحيوية الكبرى التي يتولاها الدرك الوطني، حرص الفريق على التذكير بضرورة العمل على التمتين المستمر للعلاقة مع الشعب في كافة ربوع الوطن . وقال في هذا المقام:» إن حيوية هذه المهام الموكلة للدرك الوطني تتطلب منكم جميعا الكثير من الحرص على أدائها على الوجه الأكمل، مما يستوجب بالضرورة السعي الواعي إلى التمتين المستمر للعلاقة مع الشعب في كافة ربوع الوطن، الذي يبقى كسب ثقته بمثابة المصدر الأساسي من مصادر النجاح في الأعمال.»»
وواصل الفريق في كلمته متوقفا عند المهام المنوطة بهذا السلك الأمني قائلا:» أنا على علم أيضا بأنكم تراعون هذا الجانب وتمنحونه الأهمية التي يستحقها، وفي هذا الصدد، وبقدر ما أنوه بالدور الفعال لوحدات الدرك الوطني وهي تشارك في مكافحة الإرهاب والتخريب والجريمة المنظمة، وتساهم في حماية المناطق الإستراتيجية وحماية الأجانب العاملين بالشركات الاقتصادية، فإني أدعو الجميع إلى المزيد من العمل بكل عزيمة ومثابرة، بل وبكل تضحية أحيانا كثيرة، تشريفا لمهنتهم وخدمة لبلدهم».
الفريق أكد في كلمته على نُبل مسؤولية قيادة الرجال وما تتطلبه من ضمير حي، واقتدار مهني، ونزاهة وإخلاص في أداء المهام المخولة: «لقد أكدت أكثر من مرة، بأن مسؤولية قيادة الرجال بضمير حي ويقظ وباقتدار مهني ونزاهة وإخلاص في أداء المهام المخولة، هي مسؤولية في غاية النبل وفي غاية الأهمية لأنها ليست هينة وليست سهلة، لكونها تستوجب رزانة وتروي في حسن التعامل مع المرؤوسين، وإحاطتهم بكل الرعاية المطلوبة سواء تعلق ذلك بالجانب التوجيهي التحسيسي أو تعلق بجانب المحافظة على موجبات تكوينهم وتدريبهم وتحضيرهم القتالي المتماشي مع الأداء الأوفى لواجب حفظ النظام، أو بخصوص العناية الكاملة والمتواصلة بمحيطهم العلمي والمعيشي والعلاقاتي، فضلا عن البحث الدائم عن موجبات وعوامل الرفع من معنوياتهم، إلى درجاتها العليا التي نعتبرها أولوية الأولويات بالنسبة لنا في الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني».
وفي الأخير فٌسح المجال أمام إطارات الدرك الوطني الذين عبروا عن استعدادهم الدائم واللامشروط لأداء مهامهم، حماية للوطن والمواطن.