اختتم سهرة الثلاثاء وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، فعاليات الطبعة الأولى لقرية التسلية 2015 بمركب «محمد بوضياف» بالعاصمة، التي امتدت على مدار 56 يوما من الخامس عشر جويلية إلى الثامن سبتمبر والتي أعلن عن افتتاحها الرسمي الوزير الأول عبد المالك سلال في سهرة رمضانية، حيث خصصت ألعاب لمختلف الأعمار وتم تنظيم حفلات زفاف لـ 48 ولاية، حيث توافدت عليها أعداد هائلة من الشباب والعائلات العاصمية ومن المصطافين الذين زاروا مدينة الجزائر في الصائفة من مختلف الولايات خلال التظاهرة التي كانت تنطلق يوميا ابتداء من الساعة السادسة مساء إلى غاية الواحدة صباحا.
حفل الاختتام أقيم بالقاعة البيضاوية بإقامة حفل الزفاف الـ 48 والأخير الخاص بولاية الجزائر بحضور وزير الشباب والرياضة وإطارات القطاع، أبرزت فيه كل التقاليد العاصمية كما تم إطراب الحضور بأغاني من التراث الجزائري من مختلف الطبوع (الأغنية الأندلسية والشعبية).
الهادي ولد علي أكد بأن التظاهرة الكبرى التي أقيمت لأول مرة بالمركب الأولمبي خلقت جسور للتواصل بين الأجيال وتبادل ثقافي كبير بين أبناء الوطن الواحد، «اليوم نقف على اختتام تظاهرة كبرى تظاهرة قرية التسلية بالمركب الأولمبي «محمد بوضياف» في الجزائر العاصمة، هي تظاهرة خلقت جسور للتواصل بين الولايات وأبرزت كل الطبوع والثقافات وكذا التلاحم في العادات والتقاليد والتقارب بين أبناء الجزائر، حيث شاهدنا صور كبيرة للتضامن بين جميع المشاركين، كما كانت فرصة من أجل خلق فضاء للتسلية جلب اهتمام الشباب والعائلات الجزائرية التي توافدت بقوة خلال هذه الصائفة على المركب الأولمبي، شكرا وهنيئا لكل من سهر على إنجاح هذه التظاهرة من قريب أو من بعيد، وكل التحية والتقدير لمن سهر على إقامة هذه التظاهرة الكبرى رئيس الجمهورية السيد (عبد العزيز بوتفليقة)».
وبخصوص حفل الزفاف العاصمي قال «اليوم عشنا في الحفل الاختتامي عرسا عاصميا، هذا الأخير مزيج بين التقاليد والعصرنة، وفضلنا أن يكون الأخير لأن قرية التسلية أقيمت هنا بالعاصمة».
وعما إذا ستكون قرية التسلية بالمركب الأولمبي تقليدا أكد المسؤول الأول على قطاع الشباب والرياضة أن الوزارة ستحرص على محاولة جعل هذه التظاهرات تقليدا في المستقبل.