تسببت الأمطار الرعدية التي تساقطت، أمس، في تسجيل أضرار مادية معتبرة، وهو ما استدعى تجنيد ووضع أعوان الحماية المدنية في حالة تأهب واستعداد بوضع كامل العتاد والتعداد في حالة جاهزية مباشرة بعد تلقي نشرية جوية خاصة.
وتضمنت حصيلة صادرة عن الحماية المدنية، بأن عناصر هذا السلك النظامي تدخلوا 28 مرة على مستوى عدة أحياء لتصريف المياه بعدد من الأحياء السكنية على غرار كشيدة، الزمالة، حي 5 جويلية، حي 1020 مسكن، حي الرياض، بارك أفوراج، حي حملة 3، حي 1600 مسكن كشيدة.
كما قامت مصالح الحماية المدنية التي تجندت لتقديم يد العون والمساعدة للمواطنين منذ الساعات الأولى من بداية تساقط الأمطار بامتصاص المياه من عدد من المنشآت والأحياء السكنية على غرار المركز التجاري اسحار بوسط المدينة، محطة المسافرين اذرار الهارة، عمارات 68 مسكن كشيدة، حي كشيدة، حي محطة القطار، عمارات 40 مسكن حي لمباركية، الحي البلدي كشيدة، حي بارك أفوراج وحي تيغزت بلدية تكوت.
كما أشارت ذات الحصيلة إلى انهيار سقف منزل بحي المعسكر نتيجة تراكم المياه وانسداد البالوعات فضلا عن تسرب المياه إلى قبو البنك المركزي مع تسجيل تدخل لإبعاد أربع مركبات كانت عالقة بالأوحال بحي المجزرة إلى جانب سيارة عالقة بالأوحال في حي كشيدة، كما قامت فرق التدخل التابعة للحماية المدينة بعدة عمليات تعرف ومعاينة لعشرات النقاط سواء مساكن فردية أو مسالك و طرقات ومنشآت.
سقوط مميت لشاب من الطابق الثاني بمنزله
لقي، أمس، شاب يبلغ من العمر 26 سنة حتفه إثر سقوطه المميت من الطابق الثاني لمسكنه الكائن بحي دوار الديس بمدينة باتنة، حيث أصيب بكسور متعددة في أنحاء متفرقة من جسده إلى جانب نزيف حاد على مستوى الرأس أدى إلى وفاته بعين المكان، وقد تدخل عناصر الحماية المدنية لنقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى باتنة الجامعي، في حين فتحت المصالح الأمنية تحقيقاتها للوقوف على ملابسات هذا الحادث المأساوي.
خلاف حول مبلغ مالي ينتهي بجريمة قتل
اهتز، أمس، سكان حي بوزوران بمدينة باتنة على وقع جريمة قتل شنعاء راح ضحيتها شاب في عمر الزهور بعد تعرضه لطعنات غادرة من قبل شقيقين بواسطة سلاح أبيض.
وحسب مصدر متطابقة بعين المكان، فإن سبب الجريمة يرجع إلى مناوشات كلامية وقعت بين الضحية « سفيان .ز» والمتهمين المعروفين بسوابقهما العدلية حول مبلغ مالي تأخر الضحية في دفعه ليقوما بطعنه باستعمال سكين على مستوى القلب والفرار إلى وجهة مجهولة، تاركين إياه يسبح في بركة من الدماء قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بسبب النزيف الحاد ليتم نقله إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي بن فليس التهامي، في وقت باشرت فيه مصالح الأمن عملية البحث والتحري التي أفضت إلى توقيف الجناة في انتظار استكمال التحقيقات وتقديمهما أمام النيابة المحلية.