طباعة هذه الصفحة

فيما تعقد جلسات حوار مع التنظيمات والنقابات نهاية الشهر

نقابة الباحثين تثمن استجابة وزارة التعليم العالي لمطالبها

جلال بوطي

تعهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتسوية كافة المطالب التي رفعها الشركاء الاجتماعيون سابقا، وفي هذا الصدد أكدت النقابة الوطنية للباحثين الدائمين أن اللقاءات التشاورية التي عقدتها النقابة مع الوزير حجار مؤخرا كانت جد ايجابية بالنظر إلى تطرقها لكافة المطالب الأساسية.

ثمن رئيس النقابة الوطنية للباحثين الدائمين زغبي سماتي في تصريح لـ»الشعب» التزام وزارة التعليم العالي بتعهداتها السابقة تجاه كل المطالب التي رفعها الشركاء، لاسيما ما تعلق ببعض النصوص التنظيمية التي طرحتها النقابة في مجال البحث العلمي، موضحا أن النقابة طرحت 5 مطالب أساسية خلال اللقاء التشاوري الأخير مع وزير القطاع وتعهد بتسويتها قريبا، وأشاد سماتي بنجاح الدخول الجامعي الذي تزامن مع التحاق عدد كبير من الطلبة الجدد.
وقال سماتي أن الأسلوب الجديد الذي انتهجه وزير التعليم العالي في التحاور مع النقابات يحمل مؤشرات ايجابية في التعامل مع الشركاء الاجتماعيين وهو ما سيمكن من مواجهة كل العراقيل التي قد تواجه الطالب و الأستاذ على حد سواء الأمر الذي مكن شانه ضمان خلق بيئة تعليمية تسمح بإنتاج معرفي كفئ، مشيرا إلى التطرق إلى العديد من القضايا التي تهم الباحث بالدرجة الأولى.
و برمجت وزارة التعليم العالي لقاءات تشاوريه مع مختلف الشركاء الاجتماعيين والتنظيمات الطلابية في الأيام نهاية الشهر الجاري لمتابعة الوضع بالمؤسسات الجامعية والوقوف على مختلف المطالب المرفوعة لاسيما مناقشة بعض النصوص التنظيمية التي تحتاج إلى دراسة حسب النقابات في ظل الظروف المميزة التي ترافق الدخول الجامعي لهذه السنة مع التعداد الكبير لحاملي شهادة البكالوريا الجدد تماشيا مع الإصلاحات التي أقرتها وزارة التربية الوطنية العام المنصرم والتي قضت بالتحاق دفعتين في وقت واحد.
وبالموازاة مع هذا فتحت كل الجامعات والمراكز الجامعية بالقطر الوطني أبوابها رسميا أمام الطلبة للانطلاق في السنة الجامعية الجديدة التي قد تكون مميزة بإدراج بعض الإجراءات خاصة تمديد ساعات التدريس إلى غاية السابعة أو الثامنة مساء، وهو ما أكده وزير القطاع في مناسبات سابقة، حيث أوضح أن بناء صروح جامعية جديدة ليس هو الحل الوحيد لاستيعاب العدد الكبير من الطلبة ولكن الأمر يكمن في إعادة النظر في ساعات التدريس مثلما كان معمول به سنوات السبعينات، موضحا انه من الغير المنطقي أن يسرح الطلبة على الساعة الرابعة من الزوال.
ويبقى الأمل معلقا من طرف التنظيمات الطلابية والنقابات على جلسات التشاور والحوار التي برمجتها الوزارة مستقبلا لدراسة كل المطالب مؤكدة أن باب الحوار سيبقى مفتوحا مادام الكل يسعى إلى خدمة الطالب وتحسين جودة التعليم العالي في بلادنا.