تستلم مصالح قطاع التربية بولاية البليدة، ما يقارب 100 مؤسسة ومنشأة تربوية، خلال الدخول المدرسي الجديد لموسم 2015 و2016، 40 منها جديدة و57 أخرى شهدت ترميمات موسعة.
المؤسسات التربوية والمجمعات المدرسية الجديدة، التي ستعزز الحظيرة الهيكلية في المنشآت التربوية والبيداغوجية بتراب الولاية، جاءت موزعة على أطوار التعليم الثلاثة، حيث حظي الطور الابتدائي بـ10 مجمعات مدرسية جديدة، وتوسعة في 23 قسما، جاءت بهدف القضاء أيضا على البنايات العتيقة الجاهزة، والتي يعود البعض الغالب منها الى الحقبة الاستعمارية، أما الطور الثانوي فاستفاد من بناء وجاهزية 4 مؤسسات ثانوية، توزعت جغرافيا بشرق الولاية ووسطها وجنوبها الغربي، فيما حظي الطور المتوسط بتدشين وتسليم متوسطتين جديدتين، وعن هياكل الإطعام، استفاد قطاع التربية بالبليدة من تسليم مطعمين جديدين، يضمنان تقديم وجبات نوعية لحوالي 400 تلميذ.
و أعلنت وزارة التربية الوطنية والسلطات الولائية، عن تخصيص غلاف مالي مهم، موجه لترميم المؤسسات التعليمية، حدد بـ 07 مليار سنتيم، استفادت من قيمة الغلاف المالي، 37 مؤسسة ثانوية خضعت للترميم، و25 متوسطة، تكفلت بها مديرية التجهيزات العمومية بالولاية. وتجدر الإشارة الى أن قطاع التربية بالبليدة، يتوقع دخولا مدرسيا هادئا، خاليا من الضغط والتأطير التربوي، حيث تم فتح نحو 320 منصب عمل جديد، موزعة على الأطوار الثلاث، كما تجدر الإشارة إلى القطاع عرف مشروع رقمنة مصالحه، باستغلال وإدخال تقنية الإعلام الآلي، مع إنشاء بنك للمعلومات أو المعطيات التي توفرها وتتوفر عليها، تسمح لمختلف تلك المصالح الحيوية بالرجوع والعودة إليها، من أجل استغلالها في مهامها المهنية.