وضعت مصالح أمن ولاية بجاية إجراءات أمنية استثنائية، تحسبا للدخول المدرسي 2015 / 2016، وذلك من خلال تكثيف دوريات المراقبة لتأمين محيط المؤسسات التعليمية، بهدف الحفاظ على سلاسة وأمن المتمدرسين والطلبة والمدرسين والأساتذة.
المخطط الأمني المسطر يتضمن تواجد تشكيل أمني، بمحيط كافة المؤسسات التربوية عبر كامل إقليم الولاية، مع تكثيف الدوريات الراكبة والراجلة لمختلف الفرق الأمنية، تزامنا والتوقيت الصباحي للدخول والمسائي للخروج المدرسي، وتشديد المراقبات على مستعملي المركبات والدراجات النارية، على مستوى محيط المدارس فيما يتعلق بتحديد السرعة والتصدي للمناورات الخطيرة.
بالإضافة إلى تفعيل إجراءات مراقبة الأشخاص عبر محيط المؤسسات التربوية، ومنع الوقوف والتوقف العشوائي للمركبات أمام جميع المدارس تسهيلا لحركة المرور، مع تقديم يد المساعدة للمتمدرسين، وفق مبادئ الشرطة الجوارية تعزيزا للشعور بالأمن لدى المواطن من خلال التواجد الميداني الفعال والمكثف.
كما تولي المديرية العامة للأمن الوطني أهمية بالغة للعمل التوعوي بالوسط المدرسي، حيث تم تسطير برنامج تحسيسي في مجال الوقاية المرورية لصالح التلاميذ، والشروع في إلقاء دروس وتنظيم حلقات تحسيسية وتوعوية، حول الوقاية المرورية توجه بهدف غرس الوعي المروري لديهم.
وتعكف المديرية الوصية على توفير كافة الإمكانيات، التي من شأنها أن تضمن مزاولة التلاميذ لدراستهم في ظروف جيدة، كما ضبطت التعداد المتوقع لكل صف ومرحلة تعليمية، وكذا تشكيل الأفواج التربوية مع تحديد التأطير البيداغوجي الكافي.
إلى جانب تخصيص غلاف مالي قدر بـ20 مليار سنيتم بهدف صيانة المنشآت التربوية، حيث تخص أشغال الترميمات الكبرى حسب الأولويات مجال التدفئة، الكتامة والجانب الصحي، أما فيما يخص النقل المدرسي فقد تدعم بغلاف مالي قدر بـ6 مليار سنتيم، لفائدة التلاميذ القاطنين بالأرياف والقرى النائية.
ويأتي هذا الدعم من أجل النهوض بقطاع التربية، ورفع نسبة التحصيل المدرسي وأداء المنظومة التربوية عامة، بالقضاء شبه التام على عائق النقل المدرسي المطروح من طرف بعض البلديات.