قيّم مدير الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي، نزيم بن رمضان، التظاهرة الموسيقية «العودة إلى الأصل.. الباهية في احتفال» قائلا انها تجربة ناجحة، مؤكدا تنظيم تظاهرات مماثلة، في وقت تستعد فيه الوكالة للتكفل بالجانب اللوجيستي للدورة المقبلة من المهرجان الدولي للفيلم العربي، بعد أن تضع المحافظة الخطوط العريضة لهذه المناسبة السينمائية التي دأبت على احتضانها وهران.
وقد استغل بن رمضان الندوة الصحفية التي عقدها أمس على هامش اختتام تظاهرة الباهية في احتفال، ليرد على الانتقادات التي وجهت للوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي بسبب تأشيرة الدخول، واعتبر أن سعر 500 دينار الذي يعادل 3 أورو، يعد مبلغا زهيدا، مقارنة بحجم الفنانين الذين تم دعوتهم، وكذا ارتفاع التكاليف التي تتراوح بين 5 ملايين إلى 6 ملايين دينار جزائري للحفل الواحد.
وقال مدير الوكالة، أنه على علاقة مباشرة مع محافظة مهرجان وهران للفيلم العربي، وأشار إلى جملة من النقاط، تعتبر مؤشرا واضحا على الخلل الذي يعانيه «قطاع التوزيع»، مؤكدا على ضرورة إعادة النظر في توزيع الأفلام من خلال دور السينما، والتي لا زالت، تعاني مشكلا في هذا المجال يشكل عائقا، يمنع المواطن من التمتع بالأفلام العالمية.
وأشار بن رمضان إلى أن الوكالة، عملت على انجاز العديد من الأفلام الحديثة، منذ سنة 2012، وأنها مستعدة لتسويق أفلامها للجمهور الجزائري، ومهتها، تكمن في متابعة مشاريع هذه الأفلام والعمل على اختيار الأحسن منها، خاصة وأنه في الوقت الحال، يتم التحضير لمشاريع ضخمة على غرار فيلم العربي بن مهيدي وفيلم جوفنتوس وتيمڤاد ومونديلا وغيرها من المشاريع التي يبقى الجمهور الجزائري متعطشا لها، في انتظار أن تهيأ لها ظروف العرض.
كما تجدر الإشارة إلى التظاهرة الموسيقية، الموسومة بـ «العودة إلى الأصل.. الباهية في احتفال» والتي شهدها مسرح الهواء الطلق حسني شقرون بوهران من 27 إلى 31 أوت، حدثا احتفاليا، يجمع بوهران الفنانين الجزائريين من الضفتين، يدخل في إطار برنامج الموسم الصيفي وكذا برنامج دعم ترشيح عاصمة الغرب لاستضافة دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في 2021.