تستلم ولاية تيزي وزو، خلال الدخول المدرسي المقبل 20 مؤسسة تربوية جديدة، وذلك عبر العديد من بلديات ودوائر الولاية.
استنادا لمصادر لـ»الشعب» فإن هذه المؤسسات ستقضي على مشكل الاكتظاظ ببعض المؤسسات التربوية، وتتمثل هذه المؤسسات في 10 ثانويات و10 إكماليات، موزعة بكل من بلدية ثيرميثين بذراع بن خدة، ثانوية مكيرة في تيزي غنيف، ثانوية المدينة الجديدة بتيزي وزو، عين الزاوية بذراع الميزان، بني دوالة، تيميزار في واقنون، ثانوية بوجيمة، ايلولة أومالو ببوزقان، وبوخالفة، وكذا تامدة.
أما بخصوص المتوسطات التي سيتدعم بها القطاع التربية، فتتواجد بكل من بلدية آسي يوسف في بوغني، اغريب في ازفون، آث عيسى اوزيان بمعاثقة، آيت يحيى موسى بذراع الميزان، ماكودة، مكيرة، افليسن، آث شافع، وآيت تودرت بواسيف، وقد استفادت منها هذه البلديات نظرا للطلب و كذا معاناة بعض المؤسسات من مشكل الاكتظاظ .
وجدير بالتذكير فإن هذه المؤسسات المنتظر استلامها في الطورين المتوسط والثانوي، تدعم بها قطاع التربية في ولاية تيزي وزو، في الوقت الذي لا تزال 45 ابتدائية بالولاية مغلقة عبر تراب الولاية، بسبب غياب العدد الكافي للتلاميذ في القرى، وقد فضلت السلطات توفير النقل المدرسي وتحويل التلاميذ إلى المدارس القريبة من قراهم، بدل صرف ميزانيات كاملة لمدارس فارغة، كما وضعت السلطات هذه المدارس المغلقة تحت تصرف القطاعات الأخرى قصد استغلالها والاستفادة منها.
توظيف 144 أستاذ في اللغة الأمازيغية
سيتم فتح بولاية تيزي وزو، خلال الدخول المدرسي المقبل 144 منصب لتعليم اللغة الأمازيغية، ما سيسمح بتعميم تدريس هذه اللغة عبر كافة تراب الولاية، وتدعيم الأطوار التعليمية الثلاثة بأساتذة في تعليم اللغة، وبهذا سيسجل الدخول المدرسي لسنة 1015/2016، أعلى رقم في توظيف الأساتذة في اللغة الأمازيغية منذ إدخال تدريسها في نظام التعليم الجزائري.
فبعد أن كان ما عدده 25 أستاذ يضمنون تدريس اللغة الأمازيغية بالولاية، باشرت وزارة التربية بفتح مناصب عمل جديدة لتدعيم هذه اللغة التي أضحت تسجل تقدما كبيرا في التعليم، خاصة بعد أن تم تكريس الأمازيغية كلغة وطنية في عام 2002.
واستنادا لرئيس قسم اللغة الأمازيغية بجامعة مولود معمري الأستاذ بوخروف، فإن تكريس اللغة في الدستور الجزائري كلغة وطنية إلى جانب العربية، حظي بدعم كبير من وزارة التربية والتعليم وذلك من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات والمتعلقة منها بتوفير المواد البشرية والمادية، من خلال توظيف الأساتذة وتوفير الكتب المدرسية للغة الأمازيغية، كما فتحت بجامعة مولود معمري بتيزي وزو قسم خاص لشهادة في اللغة الأمازيغية، ما سجل ارتفاعا في عدد المتخرجين سنويا ما وفر عدد من المدرسين في مستويات التعليم الثلاثة.