دعا رئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي رئيس المينوسما منجي الحامدي، أول أمس، بالجزائر إلى عدم منح الفرصة للقوى التي «تحاول عرقلة مصير اتفاق السلم بمالي»، مشددا على أهمية «مواصلة العمل والتشاور في إطار لجنة المتابعة لتنفيذ الاتفاق».
وفي تصريح له للصحافة عقب استقباله من طرف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة قال رئيس المنوسما «سمعتم في الأسابيع القليلة الماضية بوقوع بعض المشاكل في مالي»، داعيا إلى «عدم إعطاء فرصة للقوى السلبية التي تحاول أن تعكر مصير الاتفاق السلمي التاريخي في مالي».
وشدد في هدا الإطار على ضرورة «مواصلة العمل والتشاور والتنسيق في إطار لجنة المتابعة للعمل على تنفيذ اتفاق السلم بمالي، مذكرا بجهود الجزائر التي كانت رائدة في الوصول إلى هدا الحل السلمي».
وأشار الممثل الاممي أنه تم الاتفاق أول أمس خلال اجتماعها على ضرورة العمل على «مواصلة المجهودات مع كل الأطراف المعنية والوساطة الدولية التي تقودها الجزائر للوصول إلى تنفيذ الاتفاق وحل المشاكل بطريقة سلمية».