تدعم القطاع الصحي ببجاية بمصلحة جديدة للرضوض وجراحة العظام بمستشفى أميزور، وهو الإنجاز الذي يعتبر مفخرة بالولاية، لما له من مواصفات حديثة في علاج كسور العظام بأحدث الطرق والتكنولوجيات العصرية.
وفي هذا الصدد يقول الطبيب زموري لـ»الشعب»: «تتوفر هذه المصلحة على تجهيزات طبية عصرية، وتسهر على تسييرها كفاءات متمكنة من الأخصائيين وأعوان شبه طبيين، وهو ما يعني أن هناك مجهودات كبيرة تحققت في السنوات الأخيرة للنهوض بهذا القطاع الحساس، وقد أولت الدولة اهتماما كبيرا عناية من خلال وضع منهجية عمل لرفع التحدي من أجل التكفل بانشغالات للمرضى».
وأضاف زموري أن قطاع الصحة بالولاية عرف تحسنا وتطورا مجسَّدا ميدانيا، وهي القفزة النوعية في الخدمات والمرافق على مستوى مختلف الهياكل الصحية، بفضل تضافر مجهودات الجميع، حيث كان العمل منصبا على الرفع من مردود القطاع والاستمرارية، لتحسين الخدمات وتطورها والقضاء على معاناة المرضى بسبب تنقّلهم إلى المستشفيات الأخرى.
تم تعيين 10 مختصين لتعزيز التأطير الطبي في مختلف التخصصات، منها طب النساء والتوليد، الجراحة العامة، جراحة العظام، العلاج بالأشعة والطب الداخلي، لتغطية العجز المسجل في مجال التكفل بالمرضى المتوافدين من مختلف مناطق الولاية.
كما تم إصلاح الهياكل القاعدية وترميمها، وكذا تدعيمها بأجهزة طبية حديثة على غرار السكانير، قصد التخفيف من عناء تنقّل مرضى الدائرة إلى الولايات المجاورة، خاصة أن التكنولوجيا الطبية الحديثة قطعت أشواطا طويلة في هذا المجال، سيما أنها تعتمد أساسا على السرعة والدقة في التشخيص.
وكذلك تم تأهيل مصلحة الأشعة لتحسين نوعية الخدمات الطبية أكثر، إضافة إلى تسجيل عمليات أخرى، مثل تجهيز مصلحة الجراحة العامة فضلا عن عملية ترميمها وتوسيع طاقة استيعابها’.