السعودية حريصة على عدم تأثر موسم الحج بأي ظرف صحي أو أمني
أكد سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر، محمود بن حسين قطان، أمس، الحرص على تطبيق تعليمات وتوصيات خادم الحرمين الشريفين بتتقديم وتسخير كل إمكانياتها المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمان.
وأشاد بن حسين قطان بمستوى التنسيق بين الجانب السعودي والجزائري في سبيل ضمان أمن وراحة الحجاج الجزائريين الذي قال عنه بأنه: «في أعلى مستوى»، مشيرا إلى أن التأشير بالنسبة للجزائر هو الأول بالنسبة للوطن العربي، حيث تم تم اصدار 18 ألف تأشيرة حتى أمس، وهي تقابل عدد جوازات السفر التي تم ايداعها بالسفارة السعودية بالجزائر، وسيتم الانتهاء من عملية منح التأشيرات في الأسبوع المقبل، ولم تسجل أي صعوبات والتي كانت في معظمها روتنية عادية.
وأوضح المتحدث أنه تم الاستجابة لكل المتغيرات المتعلقة بالمسار الالكتروني والتعاون مع الجانب الجزائري فيما تعلق بادخال الجوازات بالتنسيق بينهم وبين الأجهزة السعودية، ومنذ بداية الموسم لم تسجل صعوبات تذكر، وكلها كانت صعوبات عادية وروتينية وتم التغلب عليها.
وبخصوص الجانب الأمني في ظل التفجيرات الإرهابية التي طالت بيوت الله مؤخرا قال بن حسين قطان أن: «المملكة العربية السعودية تتخذ في كل عام كافة الاجراءات الأمنية لضمان أمن حجاج كافة دول العالم، كما أن بلادي عرفت ومرت بكثير من الصعوبات سابقا ولم تؤثر على الحج، ونعمل دائما على عدم تأثر موسم الحج بأي مساعي خارجية أو اقليمية».
وفيما تعلق بالجانب الصحي وتحيدا فيروس «كورونا» قال السفيرأنه: «ليس هناك تفشي للفيروس بالمعنى الصحيح، والمملكة كانت قد اتخذت في السنوات الماضية اجراءات صحية احترازية ما مكن من انجاح موسم الحج السابق وكذا العمرة»، مشيرا إلى أن عدد المعتمرين الجزائريين خلال موسم العمرة الماضي وصل إلى 260 ألف معتمر.
من جهة أخرى عاد سفير السعودية بالجزائر للتعليق على تقليص حصة الجزائر لموسم الحج، مؤكدا ومبررا ذلك بقرار اتخذ على مستوى العالم وليس فقط خاص بالجزائر، والذي ارتبط بعملية توسعة الحرم المكي وبناء عمارات جديدة التي هي في مرحلتها الثالثة والتي تأمل السعودية الانتهاء منها بحلول شهر رمضان المقبل.