ارتفاع حركة المسافرين بمحطة ميناء الجزائر في السداسي الأول من 2015
حققت شركة الخطوط الجوية الجزائرية نتائج إيجابية في تنفيذ برامج الرحلات خلال الصيف بالرغم من ارتفاع الطلب في موسم الاصطياف وهنأ وزير النقل بوجمعة طلعي في تصريح إعلامي الشركة التي رفعت التحدي بتحقيق نجاعة مشجعة ومرضية بحيث من ضمن 160 رحلة للجوية الجزائرية في هذا الموسم تمت خلال 48 ساعة لم تعرف سوى أربعة منها تأخرا بأقل من نصف ساعة عن الموعد أي بمعدل موافق لمعايير الطيران العالمي. واعتبر الوزير أن تأخرا بهذا القدر لا يؤثر على الخدمات التي تقدمها الشركة ومسار تنميتها ويعود سببها في الواقع لعوامل تقنية عادية دون أن تؤثر بشكل ملاحظ على المسافرين أو الشركة. ولذلك أثنى طلعي على عمال الجوية نظير العمل الكبير الذي تم بذله في هذه الفترة المتميزة بإقبال كبير من المسافرين والعبور نحو كافة الاتجاهات من العالم وداخل الوطن بحيث أن عمال ومسؤولي الشركة حرصوا على تنفيذ برامج الرحلات في مواعيدها مع تكفل أفضل بالمسافرين وتحكم جيد في تدفقهم على المطارات، وهي ديناميكية تبعث على التفاؤل بتحقيق المزيد من النجاعة، التي تم لمسها أيضا على مستوى المحطة البحرية للمسافرين بميناء الجزائر التي سجلت في السداسي الأول من 2015 ارتفاعا لحركة المسافرين بنسبة 12,10 بالمائة حيث عرفت عبور 50159 كما تم تسجيل إجمالي 29303 مسافر بسيارة أي بارتفاع نسبته 15,62 بالمائة مقارنة بحصيلة السداسي الأول من 2014. وقد سخرت مؤسسة ميناء الجزائر كافة الإمكانيات والوسائل ضمن تفعيل إجراءات تسهيل عبور المسافرين عن طريق البحر خاصة أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج وإحاطتهم بكافة الشروط المناسبة لضمان راحتهم وتقليص زمن القيام بالإجراءات القانونية خاصة تلك المتعلقة بشرطة الحدود والجمارك ومن ثمة الدخول إلى أرض الوطن في وقت قياسي. وفي هذا الإطار عرفت المحطة عمليات للتهيئة وتوفير كافة الخدمات اللازمة منها مضاعفة الرواق الأخضر لفائدة كبار السن والنساء الحوامل وذوي الاحتياجات الخاصة.