أكد الرئيس السوداني، عمر البشير، أن حكومته ستوفرالدعم اللازم لقوات الجيش لبسط هيبة الدولة والقانون، وتحقيق السلام الشامل في البلاد.
وجدد الرئيس البشير، وفق وكالة الأنباء السودانية، أمس الأحد، الإلتزام بمواصلة مسيرة السلام، وإرساء نهج الحوار الوطني أساسا للتداول السلمي للسلطة في السودان.. وقال «إن العام القادم 2016 هو عام السلام الحاسم».
وأكد الرئيس السوداني، أن ما أعلنه بشأن وقف إطلاق النار لمدة شهرين والعفو عن المتمردين، يمثل فرصة كاملة لهم للانضمام للحوار لحلّ قضايا البلاد.. مشددا على أنه «لا تهاون في حماية الوطن وتأمين أهله، وأن كل من يرفض السلام، ويختار الحرب، سيجد الحسم اللازم من قبل الجيش».
وتعهد الرئيس البشير، بتنفيذ الخطة الأمنية المحكمة بصورة كاملة من خلال تطوير الجيش، وتمكينه من القيام بدوره على أكمل وجه.
وكان الرئيس السوداني، قد جدد العفو العام عن حاملي السلاح الراغبين في المشاركة في الحوار الوطني بالبلاد، وأعلن استعداد حكومته وقف إطلاق النار لمدة شهرين لتوفير مناخ ملائم للحوار السياسي المرتقب.. مؤكدا توفير الضمانات لإنجاح الحوار، مع دعوته الجميع إلى الإبتعاد عن الجهوية وإعلاء الولاء للسودان والمشاركة في الحوار.