عرضت الويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال في الجامعة الصيفية تجربة التشكيلة السياسية في ترقية المشهد السياسي معيدة إلى الأذهان ما اقترحته في سبيل تحصين البلاد من تداعيات محيط إقليمي وعشرية سوداء.
دعت حنون، أمس، إلى فتح نقاش وطني حول مسببات العشرية السوداء، وبحث سبل عدم الوقوع في نفس الأخطاء مستقبلا معتقدة أن هذا الخيار ضروري لتحصين الجزائر من أخطار محدقة.
ذكرت حنون، في اليوم الثالث من الجامعة الصيفية المنعقدة بزرالدة بالعاصمة، بمواقف الحزب منذ تأسيسه سنة 1990، ورؤيته لمختلف القضايا والمراحل التي عرفتها البلاد.
وقالت حنون، أن حاجة الطبقة الشغيلة لتمثيل سياسي، تعد من بين الأسباب الأساسية لإنشاء حزب العمال، مشيرة إلى أن هذه الطبقة واسعة وتشمل عدد معتبرا من الشعب، عمالا ومنتجين صغار، وأضافت أن التأكيد على وجود صراع طبقي بين الفئة الغنية القليلة العدد والفئة الفقيرة عاملا آخر، دخل في صميم نضال الحزب وبرنامجه المشدد على العدالة الاجتماعية.
وفي السياق ذاته، أوضحت رئيسة الحزب، أن الجيش لم يوقف جهوده العسكرية في مكافحة الإرهاب واستئصاله من جذوره.
حنون، قالت في ذات الوقت، أن تولي عبد العزيز بوتفليقة رئاسة الجمهورية، أعطى دفعا لمساعي إعادة الهدوء والانفراج من خلال قانوني الوئام وميثاق السلم والمصالحة الوطنية، مذكرة بدعم حزبها من خلال التجمعات لميثاق المصالحة سنة 2005.
قالت أن التهديدات الداخلية خطر على الاقتصاد الوطني ، مشيرة إلى من تصفهم بجماعة الأوليغارشية، أصحاب شركات استيراد-استيراد.
وأفادت حنون «بأنهم ينهبون المال العام تحت ذريعة تنويع الاقتصاد الوطني، ولكنهم يهددون المؤسسات الخاصة المنتجة والمؤسسات العمومية.» على حد تعبيرها.