قال المكلف بمتابعة الوكالات بالديوان الوطني للحج والعمرة، قمر الزمان زغدان، أنه يتم استقبال الحاج الجزائري مباشرة بعد حصوله على التأشيرة يتقدم إلى الخطوط الجوية الجزائرية ليحجز تذكرته، ومن ثم يستقبل من مكتب الإسكان، ويتم نقل كل المعلومات وإدراجها في النظام الإلكتروني ويُمكّن الحاج من اختيار الفندق والغرفة التي يريدها ليتم تحديد رحلته إلى البقاع المقدسة وساعة مغادرة التراب الوطني.
وبعد ذلك يتم منح الحاج الجزائري وصل يتضمن كل المعلومات الخاصة به من اسم ولقب ورقم جواز السفر ورقم الدفتر واسم الفندق مثلا «2 صفوة أجياد» والطابق ورقم الغرفة ولأول مرة اسم الدليل أو المرشد ورقمه حتى يتسنى لعائلة الحاج متابعته والاتصال به في البقاع المقدسة، مشيرا إلى أنه الحاج الجزائري ينطلق من أرض الوطن وهو مزود بكل معلومات الكافية حول إقامته ما يضمن راحته.
من جهة أخرى، أشار زغدان أن كل رحلة ستكون مرفوقة بإمام مرشد وطبيب وعوني حماية مدنية ذهابا وإيابا ،و طول مدة الحج بمختلف الأماكن خدمة له، كما حرص الديوان الوطني للحج والعمرة على ضمان الخدمات الأساسية كالإعاشة للحجاج بمكة والمدينة وبالمشاعر بمنن ومزدلفة، وكذا بعرفة تتضمن فطور الصباح والغذاء والعشاء بهدف تمكين الحاج الجزائري من التفرغ للعبادة فقط وأداء مناسكه على أكل وجه وفي ظروف جيدة.