طباعة هذه الصفحة

مدير مستشفى محمد بوضياف بالمدية:

الأشغال جارية بمصلحة الأمراض الصدرية لوضع نظام التدفئة

تدعيم الاستعجالات بـ 12 طبيبا جديدا
وصف أحمد مداوي مدير المؤسسة العمومية الإستشفائية محمد بوضياف بالمدية، ماتداولته بعض حسابات  التواصل الاجتماعي بخصوص مصلحة الأمراض الصدرية رجال، بالترويج المبيت، هدفه تكسير الإصلاحات وإعتراض القرارات المتخذة من طرف وزارة الصحة.
وذكر المدير، بأن ما قامت به ادارته من أشغال كان للتدفئة، بعد أن  عانى المرضى  شدة البرد لأكثر من 06 سنوات ، مبررا ذلك في ندوة صحفية أنه بعد “مجيئي وتنصيب المدير الجديد للصحة والسكان، قمنا بتحريك هذا الملف المسجل منذ 2008،  وتحصلنا على الموافقة بعد 03 أشهر فقط ، وقبل بداية الأشغال ، كنت قد طلبت أن تكون  بعيدا عن المرضى ، وهو الأمر الذي تم الإتفاق عليه مع المقاول والمنسق العام للشبه الصحي، غير أنه تم فبركة فيديو على  مستوى مصحلة  الأمراض  الصدرية رجال، ومن ثم تحويل محتواه إلى حسابات  التواصل الإجتماعي للإساءة والتقليل من شأن أعمالنا”.
أوضح مداوي  أن هناك فئة قليلة من ترفض هذه الأشغال بمن في ذلك بعض المواطنين ، ممن لم تساعدهم طريقة العمل في مجال الدخول  وزيارات المرضى، إلا أنه في الصباح قام المنسق بتحويل المرضى من هذه المصلحة إلى أخرى، حتى يتم إصلاح أنابيب التدفئة، وبعد الساعة الثانية عشر، قام ممرض بإدخال مريض تم استقدامه من مصلحة الإستعجالات الطبية لمدة ربع ساعة، ثم صور المشهد لمدة 07  ثوان أمام  آلة التقطيع معبرا عبر عن أسفه الشديد لما حدث من طرف شخص،  بإيعاز من ممرض، معلنا في  هذا الصدد أن مصالحه قامت بإتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذا الممرض مفندا أن يكون الأمر متعلقا بفضيحة، كون الأشغال  تجري على أحسن ما يرام، مجددا تأكيده بأن هذا الأمر أريد منه محاولة الإطاحة به أو بالمنسق العام  للشبه الطبي أو الإساءة لسمعة  هذه المؤسسة، محملا مسؤولية ذلك إلى دخلاء يريدون ابقاء الوضعية الكارثية التي ورثها على حالها، بسبب وقوفه وحرصه على  التغيير، والقصد من كل هذا هو تغليط للرأي العام، رافضا بأن يبقى هؤلاء يعملون  نصف ساعة  في الأسبوع، معرجا في هذا السياق ، بأن ادارته ستقوم بعرض ملف الممرض المتورط  أمام المجلس التأديبي للنظر فيما أقدم عليه  من تجاوز خطير في  حق المؤسسة.
واستطرد مداوي حديثه أن مصالحه تنوي توسيع مصلحة الإستعجالات الطبية، بعد أن تم تقديم ملف للوزير خلال زيارته الأخيرة لهذه الولاية وهناك رغبة للتكفل به، مشيرا  في  هذا الصدد إلى أن لديه خطة لتسهيل تنقل المركبات نحو مؤسسته بكل حرية  وبدون أخطار، كما أنه يحوز على  مشروع هام في  مجال استقبال المرضى من خلال توسيع قاعات الإستقبال، على  أن يتصل مع مصالح البلدية لتخصيص فضاءات لركن سيارات المرضى أو مرافقهيم حتى  يتخلصوا من  الشباب المحتكرين للحضائر دون  وجه  حق ،  متعهدا من جهة أخرى أن مصالحه هي بصدد دراسة الحلول الممكنة لتقليص مواعيد الفحوصات  الطبية والأشعة والإختبارات الطبية،  مؤكدا أنه يريد تحقيق أهداف واضحة، ومن بينها تغيير سمعة المؤسسة إلى ما كانت عليه في سنوات الفخر والعمل في  اطار الفريق، غير  أنه اصطدم بمشكلة  صعوبة تغيير العقليات، وهو أمر يتطلب الكثير من الوقت والتضحيات، وأنه عازم على ترقية هذا المستشفى إلى مستشفى جامعي لتكسير لوبيات النوم والسمسرة  والبزنسة بصحة المواطن ، معتبرا بأن السكن الوظيفي يمنح لذوي الحاجة و الإدارة  هي التي تقدر من هو أولي بذلك ، كما أن مصالحه ستقوم بتوظيف 12  طبيبا عاما في الزيام القادمة لفائدة مصلحة الاستعجالات الطبية.