من المنتظر حسب مصادر عليمة، أن تعقد الجمعية الوطنية لقدماء مدارس أشبال الثورة مؤتمرها التأسيسي يومي ٢٤ و٢٥ أوت الجاري بولاية باتنة، ونشير أن الجمعية إنتظرت طويلا لعقد مؤتمرها التأسيسي، وان اختيار ولاية باتنة لعقد هذا المؤتمر لم يكن صدفة بل كان مقصودا كون عدد كبير من مؤسسي المنظمة ينحدرون من هذه الولاية ومن ولايات أخرى مجاورة لها كسوق أهراس وخنشلة ومن ولايات الشرق البلاد.
وكشف الأعضاء المؤسسون مساهمات خريجي مدارس أشبال الثورة في مكافحة الإرهاب خلال سنوات الأزمة الأمنية، حيث قدموا تضحيات كبيرة منهم من سقط في ميادين الشرف دفاعا عن الجزائر، وقد إستحسن أعاء الجمعية إعادة هذه المدارس تحت مسمى «مدارس أشبال الأمة» في السنوات الأخيرة منتقدين عدم فتحها أما كل أبناء الشعب عكس مدارس أشبال الثورة التي كانت مفتوحة لكل الجزائريين ما يحرم بعض الفئات من الإنخراط فيها. ويبلغ الأعضاء المؤسسون لهذه الجمعية ٦١ عضوا بينما يبلغ عدد خريجي مدارس أشبال الثورة الآلاف عبر كامل ولايات القطر الوطني.