نوهت الصين على لسان وزيرها للشؤون الخارجية وانغ يي، أمس، بالدور «البناء» الذي اضطلعت به الجزائر من أجل تسوية سلمية لمسألة النووي الإيراني.
في رده على رسالة تهنئة تلقاها من وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة عقب التوقيع على اتفاق حول النووي الإيراني بين القوى الكبرى وإيران أوضح وانغ يي أن «الجزائر لطالما كانت من مؤيدي التسوية السلمية لمسألة النووي الإيراني عن طريق الحوار والتفاوض والصين تقدر الدور الذي اضطلعت به الجزائر في هذا الصدد».
وحسب ذات المصدر فان الوزير الصيني تقدم أيضا بالشكر «للعمامرة على تقييمه السديد بشأن التوقيع على هذا الاتفاق».
وأوضح وانغ يي أن «إبرام هذا الاتفاق لن يساهم في تعزيز النظام الدولي لحظر الانتشار النووي وترقية الاستعمال السلمي للطاقة النووية فحسب بل ومن شأنه أن يساهم أيضا في تحقيق السلم والاستقرار في الشرق الأوسط».
واسترسل قائلا أن «الصين قدمت إسهامها في إبرام هذا الاتفاق بتبنيها موقفا موضوعيا وعادلا خلال المفاوضات ومن خلال تشجيع كل الأطراف على العمل على تحقيق نفس الهدف».
وأكد يقول أنه «في نفس السياق ستواصل الصين جهودها مع باقي الأطراف من أجل تطبيق سلس للاتفاق».
وخلص وزير الشؤون الخارجية لجمهورية الصين الشعبية إلى القول «سنبقي اتصالاتنا مع الجزائر في هذا الشأن قائمة».